أخبار

واشنطن تدعو إلى محاسبة الجناة في أحداث القيادة العامة بالخرطوم

الخرطوم – الجماهير

دعت الولايات المتحدة، الأربعاء، السلطات السودانية إلى إجراء “تحقيق كامل وتقديم الجناة إلى العدالة”، في أحداث العنف بمحيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم.

والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية سقوط قتيلين وإصابة 37 شخصا، في أحداث العنف التي شهدها محيط القيادة العامة للجيش في الخرطوم.

وقالت سفارة الولايات المتحدة بالخرطوم، في بيان نشرته عبر صفحتها على فيسبوك : “ندين استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين السلميين، وندعو السلطات السودانية إلى إجراء تحقيق كامل وتقديم الجناة إلى العدالة”.

وأضافت: “تعرب الولايات المتحدة عن صدمتها وانزعاجها إزاء الخسائر في الأرواح خلال مظاهرات الليلة الماضية قرب مقر القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية”.

وأشارت إلى أنها “تتضامن مع أسر أولئك الذين ضحوا بحياتهم قبل عامين للمطالبة بالحرية والسلام والعدالة”.

والثلاثاء، قال “تجمع المهنيين السودانيين”، قائد الحراك الاحتجاجي الذي أطاح بالرئيس عمر البشير عام 2019، في بيان، إن “السلطة الغاشمة” هاجمت الثوار السلميين مستخدمة الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، رغم سلمية “حراك 29 رمضان” (الثلاثاء) ومشروعية مطالبه.

وكان “حراك 29 رمضان”، وهو يضم منظمات أسر شهداء الثورة السودانية، دعا إلى إفطار جماعي أمام مقر قيادة الجيش الثلاثاء، بمناسبة الذكرى الثانية لفض الاعتصام.

وفي يونيو 2019، فض مسلحون يرتدون زيا عسكريا اعتصاما طالب المجلس العسكري (الحاكم آنذاك) بتسليم السلطة إلى المدنيين.

وأسفرت عملية الفض عن مقتل 66 شخصا، بحسب وزارة الصحة، فيما قدرت “قوى إعلان الحرية والتغيير” (قائدة الحراك الشعبي آنذاك) العدد بـ 128.
وحينها، حمّلت قوى التغيير المجلس العسكري مسؤولية عملية الفض، فيما قال المجلس إنه لم يصدر أمرا بذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى