أخبار

وزيرة الخارجية السودانية: الملء الثاني لسد النهضة قضية أمن قومي تؤثر على حياة الملايين

الخرطوم – الجماهير
قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، الإثنين، إن بلادها تعطي موضوع الملء الثاني لسد النهضة أقصى درجات الاهتمام باعتبارها قضية أمن قومي تؤثر على حياة ملايين السودانيين.
والتقت المهدي بالعاصمة كينشاسا، بالرئيس، فيليكس تشيسيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، ورئيس الاتحاد الإفريقي، لشرح موقف السودان من تطورات ملف سد النهضة.
ونقلت المهدي لرئيس الكونغو، رسالة شفهية من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وتحيات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.
وأكدت الوزيرة، وفق بيان للخارجية السودانية، تلقته “الجماهير”، على حرص السودان على علاقاته المتميزة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، وعلى ثقته في قدرة الرئيس على قيادة الاتحاد الإفريقي في الدورة الحالية، والتعامل بجدية ومسؤولية مع ملف سد النهضة ورعاية الاتحاد الإفريقي للمفاوضات.
وأشارت الوزيرة أن “السودان يعطي موضوع الملء الثاني لسد النهضة أقصى درجات الاهتمام باعتبارها قضية أمن قومي تؤثر على حياة ملايين السودانيين على ضفاف النيل الأزرق والنيل الرئيسي”.
وشددت الوزيرة على “ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني شامل وملزم بين الدول الثلاث بشأن قواعد ملء وتشغيل السد قبل يوليو المقبل”.
من جانبه أعرب الرئيس تشيسيكيدي، خلال اللقاء عن تفهمه لموقف السودان، ومطالبه الواضحة، وأكد على أنه سيبذل كل جهده في سبيل ايجاد حل للازمة يخاطب مصالح ومخاوف كل الاطراف وبما يحقق أمن واستقرار المنطقة ويسهم ايجابا في امن واستقرار القارة الإفريقية بأسرها.
وتصر أديس أبابا على ملء ثانٍ السد بالمياه، في يوليو/تموز المقبل، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
فيما تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من المياه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى