الخرطوم – الجماهير
قدمت وزيرة الخارجية السودانية، مريم المهدي، الأحد، شرحا لممثلي دول الترويكا (الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، والنرويج)، حول موقف بلادها من سد النهضة، وتطورات الأوضاع في إثيوبيا.
جاء ذلك لدى لقائها بمقر وزارة الخارجية السودانية، ممثلي دول الترويكا، دونالد بوث مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية، وبوب فيرويذر، مبعوث المملكة المتحدة، وإندري ستيانسن، مبعوث النرويج.
و قدمت الوزيرة، وفق بيان للخارجية السودانية، شرحا لجهود حكومة الفترة الانتقالية في عدة قضايا أبرزها، موقف السودان من سد النهضة ومطالبته بعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن الدولي في الثامن من يوليو الجاري، وكذلك موقف السودان من تطورات الأوضاع الخطيرة في الجارة إثيوبيا وحرصه على اقرار السلام فيها وفي الإقليم.
والإثنين، أعلنت أديس أبابا وقف إطلاق النار من جانب واحد، لأسباب إنسانية، أثناء انسحاب قواتها من تيغراي؛ حيث تواجه ضغوطا دولية متزايدة، مع استمرارها في عزل الإقليم عن بقية العالم.
وفي 4 نوفمبر 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وفي 28 من الشهر ذاته، أعلنت إثيوبيا، انتهاء عملية “إنفاذ للقانون” بالسيطرة على الإقليم بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها، حيث قُتل آلاف المدنيين.
وتُصر أديس أبابا على ملء ثانٍ للسد بالمياه يُعتقد أنه في يوليو وأغسطس المقبلين، بعد نحو عام على ملء أول، حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق.
بينما تتمسك القاهرة والخرطوم بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، للحفاظ على منشآتهما المائية، وضمان استمرار تدفق حصتيهما السنوية من مياه نهر النيل.