أخبار

وفدٌ من حركة عبد الواحد نور، يَصل جوبا استجابة لدعوة من سلفاكير

الخرطوم: سفيان نورين

وصل نائبُ رئيس حركة تحرير السودان، بقيادة عبد الواحد محمد نور، الثلاثاء، إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، بدعوةٍ من الرئيس سلفاكير ميادريت.

وتُعد هذه المرَّة الأولى التي تستجيب فيها حركة تحرير السودان إلى وساطة جنوب السودان، التي بعثت إليها في أوقاتٍ سابقة دعوات للانخراط في المفاوضات التي تتوسط فيها بين الحُكومة الانتقالية وحركات الكفاح
المسلح.

وقال المتحدث باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير، في بيانٍ، اطلعت عليه (الجماهير)، “وَصَلَ نائبُ رئيس حركة تحرير السودان، اللواء ركن عبد الله حران آدم، إلى جوبا، تلبيةً للدعوة الكريمة التي بعث بها الرئيس سلفاكير ميارديت، إلى قيادة الحركة”.

وأشارَ إلى أنَّ الغرض من الزيارة هو “التباحث والتفاكر حول الطريقة المُثلي لتحقيق سلامٍ شاملٍ وعادلٍ ومستدامٍ بالسودان، والاستماع إلي رؤية الحركة في تحقيق السلام بالسودان”.

وقال الناير، إنَّ زيارة الرجل الثاني في الحركة إلى جنوب السودان، “ليس لها أيّة علاقة بالتفاوض مع الحُكومة السودانية، أو منبر جوبا الذي أوضحت الحركة رأيها حوله منذ البداية”.

ورفضت الحركة الانضمام إلى مُباحثات السلام التي تستضيفها جوبا مُنذ أغسطس 2019، بحُجَّة أنَّها لن تفضى لسلامٍ دائمٍ في البلاد، كما تُحاجج بعدم اعترافها بحُكومة الانتقال، رغم تأكيداتها على الاستعداد للتواصل مع قادتها بصورة شخصية.

وأضاف البيان: “ستُقدم الحركة شرحاً وافياً للرئيس سلفا كير، حول رؤيتها لتحقيق السلام بالسودان، ومبادرة الحوار السوداني السوداني، داخل الوطن التي وعدت الحركة بإعلانه للرأي العام السوداني، وكافة الجهات المعنيَّة
بالداخل والخارج.

وظلَّت حركة تحرير السودان، تتحدث عن مبادرة للحوار داخل البلاد في مؤتمرٍ يضمّ جميع الأطراف الفاعلة في الحياة السياسيَّة، دون القُوى التي شاركت الحُكم في نظام الرئيس المعزول عمر البشير (1989 – 2019)، لكنّها لم تطرح المُبادرة بصورة رسميَّة حتى الآن.

ونجحت الوساطة الجنوب سودانية، في تقريب وجهات النظر بين الحُكومة الانتقالية وتنظيمات الجبهة الثورية، خلال المفاوضات التي استمرت لأكثر عام، توصلت إلى توقيع اتفاق سلام في 3 أكتوبر الماضي.

وبجانب حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، تمانع الحركة الشعبية– شمال، في الانخراط في مُفاوضاتٍ مع الحكومة الانتقالية، مُشترطة إقرار فصل الدين عن الدولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى