دولي

يوري موسيفيني يؤدي اليمين الدستورية مستهلًا ولاية سادسة في حكم أوغندا

كمبالا- الجماهير/وكالات
أدى الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، يوم الخميس، اليمين الدستورية مستهلًا ولاية سادسة في منصبه.
وجرت مراسم تنصيب موسفيني في العاصمة كمبالا، بمشاركة ممثلين عن 30 دولة بينهم 11 رئيس وزعيم، بجانب عدد من ممثلي المنظمات الإقليمية والدولية.
وأعلنت لجنة الانتخابات في أوغندا السبت الماضي، أن الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني حقق فوزا حاسما في الانتخابات، مما يتيح له تولي رئاسة البلاد لفترة سادسة، غير أن منافسه الرئيسي بوبي واين ندد بالنتائج، ووصفها بالمزورة، وحث المواطنين على رفضها.
وبذلك، يكون موسفيني واحدًا من أكثر الزعماء الأفارقة المعمرين في حكم بلدانهم.
ووصل موسيفيني إلى الحكم قبل 35 عامًا بعد أن قاد انقلابًا عسكريًا على حكومة تيتو أوكلو، التي كانت قد أطاحت قبل ذلك بعامٍ واحدٍ بحكومة الرئيس المنتخب شرعيًا آنذاك ميلتون أوبوتي.
أول ظهور موسيفيني السياسي كان في سبعينات القرن الماضي، حينما شارك في العمليات العسكرية ضد حكم الرئيس الأوغندي الثالث عيدي أمين.
ونُفي موسيفيني إلى تنزانيا عام 1972، لكن العمليات العسكرية، التي كان واحدًا منها ضد عيدي أمين تكللت بالنجاح عام 1979 بسقوط حكم الرئيس الأوغندي الثالث، ليقتحم موسيفيني غمار السياسة في بلاده.
وأصبح يوري موسيفيني وزيرًا للدفاع في ذلك العام، ثم وزيرًا للتعاون الإقليمي بين عامي 1979 و1980، ثم أسس جيش المقاومة الوطني عام 1981، واستمر في الصعود السياسي إلى أن أصبح نائب الرئيس عام 1985.
بعدها بعامٍ واحدٍ قاد الانقلاب العسكري، الذي أوصله لحكم البلاد، الذي لم يغادره إلى حد اللحظة.
وحصل موسيفيني (76 عاما) على 5.85 ملايين صوت، أو 58.6% من مجموع الأصوات في الانتخابات التي جرت الخميس الماضي، حيث تفوق على زعيم المعارضة بوبي واين في عملية اقتراع شابته مزاعم بالتزوير.
واتهم واين- نجم البوب الأوغندي واسمه الحقيقي روبرت كياجولاني- موسيفيني بتزوير الانتخابات.
وتعرض واين للاعتقال عدة مرات في الفترة التي سبقت إجراء الانتخابات الرئاسية.
ونجح واين -المغني البالغ من العمر 38 عاما- في حشد شبان أوغندا وراء دعوته للتغيير السياسي.
وشهدت حملات انتخابات الرئاسة قمعا داميا من قوات الأمن لواين ومرشحي المعارضة الآخرين وأنصارهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى