أخبار

«يوسف عزت»: الكرامة للشعب لا لمؤسسات القمع.. والسودانيون معنيون بابتداع الحل 

قال المستشار السياسي السابق لقائد قوات الدعم السريع، يوسف إبراهيم عزت، اليوم الثلاثاء، إن حرب 15 أبريل أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، واصفًا أي حديث سوى ذلك بـ “الاستهلاك الإعلامي” حتى إن كان صادرًا عن مجلس الأمن الدولي، وفقًا لمنصة “بلو نيوز الإخبارية”.

وأوضح “عزت” أن الأولوية الآن لأوضاع السودانيين في الداخل والخارج، والتي لا يمكن معالجتها سياسيًا، “كما لا يمكن رهنها لأجندة قوى عسكرية أو سياسية تتطلع للسلطة ولذلك السودانيين هم المعنيين بمعالجة أوضاعهم بمساعدة الآخرين غير المشروطة” على حد تعبيره.

وأضاف، أن القبول بالتفاوض تحت مظلة الأمم المتحدة التي استقبلت البرهان والوفد المرافق له كمثل للدولة السودانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة في العام 2023م هو اعترافًا ضمنيًا بسلطة بورتسودان. مشددًا على انتهاء صلاحية تلك السلطة بمجرد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك “بغض النظر عن الألقاب في المكاتبات الرسمية التي يبحث عنها البرهان لتثبيت سلطة له وتوابعه ضيعوها حين امتهنوا العنف سبيلا للحكم”.

وبيّن “عزت” أن السودانيين جربوا في صراعاتهم الممتدة كافة أشكال الوساطات، وإذا تعذر الوصول لسلام عبر المنابر المطروحة، فإن “بإمكان السودانيين ابتداع نموذجهم للحل والوصول لحلول تحتاجها بلادنا وشعبها وذلك بوقف نزيف الدم ونزيف العقول والتشرد والأوضاع الإنسانية المعقدة بالداخل”.

وبحسب تصريحه، فإن بإمكان السودانيين العمل على فرض إرادة سودانية، واستعادة الأمن، إضافةً إلى “وضع حد لأي طرف يعتقد أن معاناة السودانيين وأمن البلاد مرهون بنصر يحققه لرد كرامته الشخصية أو كرامة مؤسسات عسكرية وأمنية أزلت الشعب السوداني طوال تاريخها”.

وتابع “عزت” “الكرامة للشعب السوداني وليس لمؤسسات القمع التي يجب إعادة تأسيسها ضمن تأسيس الدولة على أسس جديدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى