متابعات: الجماهير
قال المستشار السياسي السابق لقائد قوات الدعم السريع، يوسف عزت، في تدوينة على صفحته بمنصة إكس، السبت، إن الحرب الجارية في السودان قد أحدثت تحولًا جذريًا في الواقع، وأدت إلى تفشي الفوضى بشكل غير مسبوق.
وشدد على عدم وجود سبيل آخر لتحقيق الوحدة الوطنية وحماية المدنيين سوى إنهاء النزاع الذي شارف على إكمال (19) شهرًا.
وكشف عزت أن “الاشتباكات الحالية على الأرض قد جلبت معها العديد من الجماعات الإرهابية التي لم تجد حتى الآن خطاباً يحث على الجهاد والقتل، والذي تبرره معتقداتها الفاسدة”.
وأفاد بأن دخول أي قوات عسكرية إلى السودان قبل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحقيق السلام “يعرض بلادنا للخطر، ويقسمها إلى مناطق معزولة وستفقد الأطراف المتحاربة وكل السودانيين القدرة على صد خطر الإرهاب مما سيكلف السودانيين حياتهم ومواردهم ومستقبل دولتهم”.
ويرى عزت أن من الضروري طرح مبادرة سودانية خالصة، تهدف إلى وضع خطة وطنية لوقف الحرب ومعالجة جذور الأزمة.
وأشار إلى أن دور المجتمع الدولي “يجب أن يتمثل في دعم خيارات السودانيين من خلال الضغط نحو وقف إطلاق النار، ومن ثم تحقيق سلام شامل يعكس تطلعات الشعب السوداني نحو العدالة والدولة التي تضمن العيش الكريم”.
