أخبارغير مصنف

الحكومة السودانية: واشنطن لم تشترط التطبيع مع إسرائيل لرفع العقوبات

الجماهير: الخرطوم

 

قالت الحكومة السودانية، إن حوارها مع الولايات المتحدة الأمريكية الذي توج برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة من جانب واشنطن لم يتطرق إلى الحديث عن التطبيع مع إسرائيل. 

وأفادت تقارير اعلامية في أكتوبر الماضي، إلى أن قرار رفع العقوبات جاء بعد حملة ضغط طويلة من جانب إسرائيل والسعودية لإنهاء العزلة على السودان.

و أوضح وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في برنامج حواري، مساء الأثنين، إن الحديث عن ورود اسم إسرائيل في الحوار بين الخرطوم وواشنطن غير صحيح. مضيفاً “الحديث عن التطبيع  في السودان امر غير مقبول في الشارع السياسي العام دعك عن الشارع السياسي الخاص بالتالي هذا الامر لم يحدث”

و ذكر غندور، إن الحديث عن تحالف سني إسرائيلي أو سعودي إسرائيلي لا أساس له، مشيرا إلى أنه حتى لو أراد بعض السياسيين قيام مثل هذا التحالف بحكم التقاء المصالح والخلاف مع الأضداد، فإن الأوساط الشعبية والدوائر السياسية الواسعة لن تقدم على مثل هذا التحالف.

ونفى غندور أن يكون الأمريكان اشترطوا على السودان التطبيع مع إسرائيل كأحد شروط رفع العقوبات، وقال “منذ العام 2016 نخوض حوارا مع واشنطن ليس وفق مبدأ إملاء الشروط وإنما التوافق على خارطة طريق”.

 

و أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 6 أكتوبر الماضي، رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ 20 عاما، وأشارت إلى أن القرار جاء “اعترافا بالإجراءات الإيجابية لحكومة الخرطوم”.

ولم يتضمن القرار الأمريكي رفع السودان من قائمة وزارة الخارجية للدول “الراعية للإرهاب” المدرج فيها منذ 1993.

ويعني بقاء السودان على تلك القائمة استمرار قيود عليه تشمل حظر تلقيه المساعدات الأجنبية، أو بيع السلاح إليه، إلى جانب قيود على بنود أخرى.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: شارك الخبر، لا تنسخ