أخباراخرى

الرئيس السوداني يصل روسيا في أول زيارة له

الخرطوم: الجماهير

 

وصل الرئيس السوداني، عمر البشير، مدينة سوشي ، مساء اليوم، في أول زيارة له إلى روسيا تستمر ثلاثة أيام تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن.

وقالت وكالة الأنباء السودانية (سونا)، ” يجري الرئيس البشير في الواحدة من ظهر غد الخميس مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتن بمدينة سوشي.  بحضور عوض الجاز نائب رئيس اللجنة العليا للعلاقات مع دول البيريكس، ووزير الدفاع السوداني عوض ابنعوف، ووزير الخارجية إبراهيم غندور. 

 

وكان الكرملين أعلن أن اللقاء بين الرئيسين فلاديمير بوتين وعمر البشير سينعقد في مدينة سوتشي يوم الخميس، حيث سيجري “تبادل للآراء بشأن تطوير العلاقات الروسية السودانية والقضايا الدولية الملحة، بما في ذلك الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في وقت سابق أن الزيارة تأتي بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف المستويات من بينها التعاون التجاري والاقتصادي والاتصالات السياسية  والدعم المتبادل في مختلف المحافل الدولية.

وزارة الخارجية السودانية بدورها أعلنت أن الرئيس عمر البشير سيبحث في موسكو “ترقية التعاون في المجالات الاقتصادية والعسكرية وتوقيع عقود مع شركات روسية للتنقيب عن الذهب والنفط بمربعات جديدة في السودان”.

كما سيتم خلال هذه الزيارة “التوقيع على عدد من العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات التعدين والاستكشاف النفطي والاستخدام السلمي للطاقة النووية، والمجالات والعسكرية والدبلوماسية والثقافية”.

وترتبط الخرطوم بعلاقة وثيقة مع موسكو، وعادة ما تعوّل على تلك العلاقة في الدفاع عن وجهة نظرها في القضايا السودانية التي تطرح في مجلس الأمن الدولي.

وأستغل البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم “ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية” في إقليم دارفور غربي السودان، في رحلته طائرة روسية رجح مراقبين أن يكون السبب هو  ضمان الوصول بعيداً عن إي محاولات توقيف. 

ومنذ أصدار أمر التوقيف واقتصر سفر البشير للخارج على بعض البلدان العربية والأفريقية، وإذا تطلب حضور السودان مؤتمرًا دوليًا فإن نواب البشير كانوا يقومون بالمهمة.

وتوجه المحكمة انتقادات للدول التي تستقبل الرئيس السوداني، وتتهمها بعدم التجاوب مع التزاماتها معها باعتقاله.

وكانت روسيا قد انسحبت من تلك المحكمة في نوفمبر 2016؛ معتبرة أن الأخيرة “خيبت الآمال المعقودة عليها”.

ويرفض البشير الاعتراف بالمحكمة، ويرى أنها أداة “استعمارية” موجهة ضد السودان وبقية الدول الأفريقية، كما نفت الخرطوم مراراً اتهامات المحكمة الجنائية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى