الجماهير: وكالات
اعلنت الحكومة السودانية، يوم الاربعاء ان الزعيم القبلي رئيس مجلس الصحوة الثوري موسى هلال المعتقل الأحد الماضي سيمثل امام أمام القضاء العسكري.
و اتهم قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو هلال بالتورط في مؤامرة بالاشتراك مع أطراف خارجية لخلخلة الأوضاع في إقليم دارفور بعد ساعات من الإعلان عن القبض عليه في شمال دارفور.
وقال وزير الدولة بوزارة الدفاع السودانية، علي محمد سالم في تصريحات امام البرلمان، اليوم، ان هلال سيخضع لمحاكمة عسكرية بحكم انه كان يقود وحدة من حرس الحدود التي تعتبر جزءا من القوات المسلحة منذ عام 2006.
و أضاف الوزير أن هلال حول مسقط رأسه بلدة (مستريحة) الى مخبأ لإيواء للهاربين والخارجين عن القانون.
واضاف ان عاملة الاغاثة السويسرية التي اختطفت في اكتوبر الماضي بدارفور وأفرج عنها لاحقا هذا الشهر، احتجزت رهينة في مستريحة.
وقال سالم ان لجنة تحقيق سيتم تشكليها لتقديم ادلة ضد هلال وابنائه الثلاث امام المحكمة.
يشار الى ان مجلس الصحوة الثوري كان قد اصدر بيانا نفى فيه تهمة التآمر وايواء المتفلتين
وكانت طائرة عسكرية حطت في مطار الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور) صباح الاثنين وعلى متنها موسي هلال وأبناؤه الثلاثة: حبيب وفتحي ومحمد، علاوة على ثمانية أشخاص آخرين يتبعون قوات حرس الحدود، وهم مصابون بجروح.
ونُقل هلال ومجموعته إلى طائرة أخرى أقلتهم إلى الخرطوم، وسط إجراءات أمنية مشددة.