الخرطوم: الجماهير
دعا الأمين العام للحزب الجمهوري، البروفيسور حيدر الصافي، الى وضع مفاهيم جديدة من أجل استدامة الديمقراطية وترسيخ حقوق المواطنة في البلاد.
وكان الصافي يتحدث في ندوة نظمها حزبه بقاعة الصداقة اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الأستاذ محمود محمد طه تحت عنوان “السلام وجدلية الدين والدولة، متاهات في أزقة تحليل النص”، شرفها أعضاء مجلس السيادة الإنتقالي حسن محمد شيخ إدريس قاضي وعائشة موسى السعيد ورجاء نيكولا عبد المسيح ، وبحضور رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك وعدد من الوزراء ولفيف من المفكرين.
وإستعرض الأمين العام للحزب الجمهورى، البروفيسور حيدر الصافي خلال الندوة، تاريخ الدساتير في السودان ومساهمة الحزب الجمهوري في ثورة ديسمبر المجيدة، وأكد فى معرض حديثه أن السلام قيمة إنسانية، مشيراً فى ذلك الى أن الأستاذ محمود محمد طه، قدم فى مشروعه الفكري إجتهادات بشر فيها بقرب إنبلاج عهد الإنسانية وأجاب فيه على عدد من التساؤلات الفكرية ورؤيته فى التشريع وقضايا وحقوق المرأة، وضرورة تنزيل ذلك إلى أرض الواقع الاجتماعي.
ووصف البروفيسور حيدر الصافى تجربة الاستاذ محمود محمد طه، بالفريدة والمختلفة، مضيفا أن مدارس الإسلام السياسي تهدف إلى تحقيق المصالح الذاتية بإستغلال طيبة الشعب السوداني وحبه للدين.
وتحدث في الندوة كل من نعمات كوكو مديرة مركز التنوع الاجتماعي، والقانونى نبيل أديب، ونائب الامين العام للجبهة الثورية ياسر سعيد عرمان، مؤكدين ضرورة إعادة النظر في مناهج العمل على مستوى السلطة بربط السلام بالتنمية، وصياغة الدستور الدائم على اساس المواطنة.
