الدوحة: الجماهير
دشنت قطر الثلاثاء رسميا ميناء حمد، أكبر موانئ الدولة الخليجية، بعد ثلاثة أشهر من بداية الأزمة الدبلوماسية والعقوبات التجارية التي فرضتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر عليها.
وتقول الدوحة إن الميناء الواقع في مسيعيد على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب الدوحة ساهم بشكل كبير في “التصدي لمحاولات فرض حصار اقتصادي” من قبل الدول الأربع التي تتهم قطر بدعم وتمويل الإرهاب والتدخل في شؤونها.
وحضر حفل الافتتاح أمير قطر تميم بن حمد وعدد من المسؤولين والوزراء من دول المنطقة، بينها سلطنة عمان والكويت.
وميناء حمد أكبر من ميناءي قطر الآخرين، ميناء الرويس في الشمال، وميناء الدوحة في العاصمة. وبدأت الأعمال في الميناء في 2010، ودخل الخدمة بشكل أولي في ديسمبر الماضي.
وتقول السلطات القطرية إن الميناء الذي بني بتكلفة بلغت أكثر من سبعة مليارات دولار، سيكون قادرا على استقبال نحو 7.5 ملايين حاوية بحلول عام 2020.
وفي الأيام الأولى للأزمة مع الدول المجاورة، قامت قطر بفتح خطوط بحرية جديدة تربط بين ميناء حمد وعدد من الوجهات البحرية، بينها مدن في عمان والهند، لاستيراد الحاجيات الأساسية التي كانت تصل عبر الدول المجاورة قبل المقاطعة.