الخرطوم: الجماهير
أعلن حزب التحالف الوطني السوداني المعارض، رفضه إلغاء دستور البلاد الحالي أو تعديله لمنح الرئيس السوداني عمر البشير حق الترشح لدورة رئاسية جديدة في الانتخابات المزمع عقدها في العام 2020.
وقال محمد فاروق سليمان، نائب رئيس المكتب التنفيذي المكلف ورئيس القطاع السياسي بالتحالف في تصريحات صحفية محدودة، عقب اجتماع مشترك عقد بين حزبه و المؤتمر الشعبي، بمنزل القيادي التاريخي للتحالف العميد ركن متقاعد عبدالعزيز خالد مساء أمس الأول، أن حزبه يعتبر الانتخابات القادمة بأنها أحد وسائل المقاومة، مضيفاً هي ذات رؤيتنا لانتخابات 2010م الماضية.
وذكر فاروق أنهم أوضحوا للشعبي رفضهم إلغاء الدستور الحالي للبلاد وتعديله في ظل الظروف الراهنة.
وشدد نائب الرئيس على تمسكهم بعدم أحقية الرئيس البشير في الترشح لدورة رئاسية جديدة في الانتخابات العامة القادمة.
وكشف فاروق عن إبداء وفد الشعبي خلال الاجتماع للعديد من الملاحظات المرتبطة ببتنظيم انتخابات 2020م على رأسها إستمرار الحرب في عدد من المناطق، والافتقار للإحصاء والتعداد السكاني والتكوين الحالي للمفوضية القومية للإنتخابات،.
مشيراً في ذات الوقت إلي أن التحالف تمسك بوجوب جعل الحوار مع أطراف المعارضة الممانعة للحوار جماعياً وليس فردياً وعبر آلية خارطة الطريق طبقاً لقوله.
و تابع فاروق ” نحن متمسكين برؤيتنا السابقة التي دفعتنا لمقاطعة حوار الوثبة بإعتبار أن المؤتمر الوطني يتعاطي معه كوسيلة لكسب الوقت.
وزاد ” مما جعل الحوار ينتهي لما هو دون تطلعات الشعب السوداني في ما يتعلق بإيقاف الحرب وتحقيق السلام والحريات”.
و تصاعد الجدل في الخرطوم منتصف سبتمبر الماضي بشأن ترشيح الرئيس عمر البشير لولاية جديدة في العام 2020.
و على الرغم من تأكيدات حزب المؤتمر الوطني الحاكم أنه لا يعتزم ذكرت تقارير في أكتوبر الماضي إنّ الرئيس السوداني عمر البشير، ينوي الحصول على مدة رئاسية ثالثة في انتخابات 2020 المقبلة،
يشار إلى أن ترشح البشير لدورة رئاسية ثالثة يحتاج إلى تعديلات دستورية حيث أنه سبق وأن ترشح في انتخابات 2010 و2015.
وعبر الرئيس أخيرا عن عدم رغبته في الترشح للرئاسة في انتخابات 2020، لكن ذات الوعود سبق وأطلقها قبل انتخابات 2015.