الخرطوم:الجماهير
قال الرئيس السوداني عمر البشير،اليوم الإثنين،إن حكومته ماضية في تطبيق حكم الشريعة الإسلامية، ولن تخجل منها.
وتعهد البشير أمام حشد شبابي بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السابع للاتحاد الوطني للشباب السوداني في العاصمة الخرطوم بالمضي قدمًا في تطبيق الشريعة الإسلامية.
وذكرت تقارير صحفية بالخرطوم أكتوبر الماضي وجود اتجاه قوي لحل الحركة الأسلامية الحركة الإسلامية التابعة لحزب المؤتمر الوطني، تماشيا مع متطلبات المرحلة التي يلج اليها السودان من تقارب دولي -خليجي يعادي لحد كبير الجماعات والتنظيمات الإسلامية.
وقال الرئيس “نحن نحكم بالشريعة الإسلامية، ولن نخجل منها، وحكم من يحمل السلاح بدون وجه قانوني تنطبق عليه حد الحرابة”.
و جدد البشير، تعهداته السابقة بالتخلي عن الحكم في البلاد مع نهاية دورته الرئاسية الثانية عام 2020، وتسليم السودان لخليفته خال من الحروب.
وذكر الرئيس “عهدنا معكم أن نسلمكم السودان في 2020 نظيفًا، بعد تحقيق السلام في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان “.
وأعلن البشير البدء بتنفيذ حزمة مشروعات تنموية وخدمية في ولايات إقليم دارفور الخمسة، أطلق عليها مشروعات “مستقبل دارفور الأخضر”، دون تقديم تفاصيل عنها.
وأوضح أن “المرحلة المقبلة ستشهد إخلاء معسكرات النازحين، وإعادة تأهيل مواطنهم الأصلية، وتوفير الخدمات الأساسية لهم”.
ونشطت في الآونة الأخيرة تحركات لإعادة مئات الآلاف من النازحين، الفارين من مواطنهم الأصلية، منذ اندلاع الحرب بين القوات الحكومية والحركات المتمردة المسلحة منذ العام 2003.
وتوعد “الحركات المتمردة الموجودة في دولتي جنوب السودان وليبيا حال رفضها قبول السلام بالتصدي لها في ميادين القتال”.
وأعلن عزم حكومته فرض إلزامية التعليم الأساس، مشيراً إلى “ارتفاع فرص التعليم الجامعي في عهده، من 5500 فرصة في العام 1992 إلى أكثر من 400 ألف فرصة هذا العام”.
وجدد البشير الترحيب باللاجئين السوريين إلى السودان بقوله: “الجميع كانوا يرغبون في الهجرة إلى بلاد الشام، والآن كل يفر منها، ونحن نرحب بهم في السودان”.
وانتخب البشير رئيسًا عام 2010، وأعيد انتخابه لدورة رئاسية ثانية عام 2015 تنتهي في 2020، إلى جانب فترة حكمه منذ إنقلاب يونيو 1989.