أخبار

قذاف الدم: الرئيس السوداني تآمر ضد ليبيا

الجماهير: وكالات 

 

قال أحمد قذاف الدم، المسؤول السابق عن العلاقات الليبية المصرية، ان الرئيس السوداني عمر البشير  تآمر على بلاده وتحالف مع حلف الأطلسي ضدها لإسقاط نظام الحكم. 

 وقال “قذاف الدم” خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد” مساء الأربعاء، أن تآمر السودان على ليبيا مازال مستمرا  من خلال تهريب السلاح، لافتًا لتجمع الإرهابيين التابعين لداعش بمنطقة الجبل الغربي في ليبيا.

وتابع أن “ليبيا كانت بلاد مفتوحة لكافة الشعوب الإفريقية، لكن بعض الدول صدرت لها الإرهابيين و السودان لعب دورا في إسقاط ليبيا، والرئيس البشير، تآمر علينا وتحالف مع حلف الأطلسي ضدنا”.

وأكد المسئول السابق عن العلاقات الليبية المصرية إن الوضع في ليبيا بات صعبا للغاية، مشيرًا إلى أن الوطنيين من أبناء ليبيا لن يسمحوا بضياع الوطن.

وأضاف إن بلاده تعرضت لـ”مؤامرة كبرى” وإن الغرب لا يريد إنهاء الصراع بها حتى تتحول إلى “ملجأ للنفط والغاز”.

وأضاف قذاف الدم، نجل عم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، أن الوضع في ليبيا صعب، حيث يسيطر الإرهابيون التابعون لتنظيم “داعش” الإرهابي، على عدة مناطق في البلاد، أبرزها الجبل الغربي، جنوب غربي طرابلس.

واعتبر القيادي، في عهد النظام الليبي السابق، أن “ليبيا تعرضت لمؤامرة كبرى وأن الغرب لا يريد إنهاء الصراع بها حتى تتحول إلى ملجأ للنفط والغاز (…) مصالح الغرب تتعارض مع مصالح العرب”.

وأكد قذاف الدم أن بلاده، قبل عام 2011، كانت ثامن أقوى اقتصاد في العالم، قائلا “كانت لدينا مئات مليارات الدولارات وأطنان من الذهب وسعينا لتشكيل حكومة موحدة لقيادة الأمة الإفريقية، وهذه كانت أحد أسباب قتل الغرب للزعيم الليبي معمر القذافي”.

وشهدت ليبيا مارس 2011، اندلاع ثورة شعبية للمطالبة بعزل القذافي، غير أن الأخير تمسك بالسلطة، وتحول الأمر إلى مواجهات مسلحة بين الثوار وأنصاره، استمرت لأشهر، قبل أن يلقي القذافي مصرعه على يد كتائب مسلحة تنتمي للثوار في أكتوبر 2011.

وقذاف الدم، هو أحد أبناء عائلة الرئيس الليبي الراحل، ممن قطنوا بالقاهرة، وكان يشغل موقع منسق العلاقات المصرية الليبية، وألقى القبض عليه في 2013 بمصر لاتهامه بـ”قتل ضابط شرطة ومقاومة السلطات وحيازة سلاح دون ترخيص”، قبل أن يقوم القضاء المصري بتبرئته في نهاية العام نفسه.

وتعاني ليبيا البلد العربي الغني بالنفط من فوضى أمنية وسياسية؛ حيث تتقاتل كيانات مسلحة عديدة، منذ أن أطاحت ثورة شعبية بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في 2011.

وعلى صعيد قضية القدس، قال قذاف الدم، “كنت أتمنى أن تصدر الجامعة العربية قرارا بتحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ لم يتراجع عن قراره سيتم تجمد علاقات الدول العربية مع أمريكا”.

وتابع أن “العرب خاضوا العديد من الحروب من أجل القدس، لكن العالم يحترم أصحاب المواقف القوية والثابتة أمريكا وأوروبا لا يحترمون إلا لغة القوة”.

والأربعاء الماضي، أعلن ترامب، اعتراف بلاده رسميا بالقدس (بشقيها الغربي والشرقي) عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى