أخبار

الامن السوداني يفرج عن صحفيين من رويترز و فرانس برس و سودانية 24

الجماهير: وكالات 

أفرجت السلطات السودانية الاثنين عن 3 صحفيين من وكالة فرانس ورويترز و قناة سودانية 24.كانا أوقفا الاسبوع الماضي أثناء قيامهما بتغطية احتجاجات ضد ارتفاع أسعار الخبز في مدينة أم درمان القريبة من الخرطوم، بينما لا يزال الأمن يحتجز الصحفية أمل هباني و الصحافي كمال كرار. 

واعتقل الأمن في السودان الأربعاء الماضي مراسل وكالة رويترز خالد عبد العزيز، ومراسل وكالة الأنباء الفرنسية عبد المنعم أبو إدريس، والصحفي شوقي عبد العظيم الذي يعمل لصالح قناة سودانية 24.

وكان عبد المنعم ابو ادريس علي (51 عاما) الذي يعمل مع فرانس برس في الخرطوم منذ نحو عقد من الزمن، يغطي في 17 يناير تظاهرات في أم درمان حين أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع على حوالى 200 متظاهر.

وتم توقيفه مع صحافيين آخرين، يعملان لحساب وكالة رويترز وتلفزيون محلي بالخرطوم.

وقال إدريس علي بعد وقت قصير من الافراج عنه “أنا حر، وكذلك الصحافيون الآخرون”.

وأضاف “أنا في المنزل الان مع عائلتي. تمت معاملتنا بشكل جيد خلال اعتقالنا”، مشيرا الى أنه تم احتجازهم في مركز احتجاز في الخرطوم.

وقالت رويترز إنها تمكنت من الاتصال بمراسلها مساء الاثنين عقب الافراج عنه بعد احتجازه بسجن كوبر في الخرطوم. 

ومنذ بداية الشهر الحالي، سارت تظاهرات قمعتها الشرطة في مدن عدة في السودان احتجاجا على مضاعفة سعر الخبز، في أعقاب قرار الحكومة السماح للقطاع الخاص باستيراد الحبوب.

ورحب رئيس مجلس إدارة فرانس برس ايمانويل أوغ بالافراج عن الصحافيين، داعيا السلطات في الخرطوم الى “إيجاد الظروف الملائمة للصحافيين لممارسة مهنتهم بكل حرية وأمان في السودان”.

وكانت ادارة فرانس برس دانت بشدة اعتقال ادريس علي و”طلبت من السلطات السودانية الإفراج عنه فورا”.

وقبض على 15 صحافيا كانوا يغطون الاحتجاجات في الخرطوم وام درمان في 16 و17 كانون الثاني/يناير وضمنهم ادريس علي، وفقا لما ذكرت منظمة “مراسلون بلا حدود”.

وكانت المنظمة اكدت الافراج عن معظمهم بعد ساعات قليلة. وقال احدهم لفرانس برس ان ثلاثة صحافيين آخرين اطلق سراحهم الاحد.

وأعلنت السلطات في البداية ان ادريس علي سيطلق سراحه في غضون ساعات قليلة وأنه “قيد التحقيق” دون تقديم المزيد من التفاصيل.

وخلال فترة احتجازهم، لم يسمح لصحافي وكالة فرانس برس او لزملائه الاتصال بأسرهم او ارباب عملهم.

ودعت “مراسلون بلا حدود” الأسبوع الماضي السلطات الى الافراج عن الصحافيين، وجميعهم سودانيون، والتوقف عن محاولات تقييد حرية الإعلام.

وقال الامين العام للمنظمة كريستوف ديلوارفي بيان ان استمرار اعتقال الصحافيين “تصرف تعسفي بشكل واضح”. واضاف “على السلطات ان تتحمل مسؤولية ضمان سلامة الصحافيين بدلا من استهدافهم”.

ودانت الولايات المتحدة احتجاز الصحافيين. وقالت وزارة الخارجية “اننا ندين المضايقات والاعتقالات التعسفية والهجمات ضد الصحافيين الذين يقومون بعملهم وممارسة حقهم الاساسي فى حرية التعبير”.

وعبرت عن “قلقها الشديد حيال اوضاع حقوق الانسان في السودان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى