اخرى

الأمم المتحدة تطلب 200 مليون دولاراً لمساعدة اللاجئين الإثيوبيين بالسودان

الخرطوم: سفيان نورين

عبَّرت الولايات المتحدة الأمريكية، عن تقديرها للدور الإنساني الواضح الذي يلعبه السودان في استضافة الآلاف من اللاجئين الفارّين من الاقتتال في منطقة التقراي بإثيوبيا.

وعَبَرَ أكثرُ من 30 ألف إثيوبي الحدود إلى السودان هرباً من المعارك الدائرة في إقليم التقراي، في حين تتوقّع الأمم المتحدة أن يرتفع  العدد إلى مائتي ألف خلال الأشهر الستة المقبلة.

وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنَّ المنظمة بحاجة إلى نحو مائتي مليون دولار لمساعدة آلاف اللاجئين الذين يتدفّقون إلى السودان هرباً من القتال الدائر في إثيوبيا.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان اليوم “الجمعة” اطلعت عليه “الجماهير”، إنَّ الولايات المتحدة تُقدر الكرم الذي استقبل به السودان هؤلاء الفارّين إلى أرضه من ضحايا الصراع في منطقة التقراي الذي تقوده جبهة تحرير التقراي ضدَّ الحكومة المركزية.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الأفريقية، تيبور ناجي، إلى أنَّ بلاده “تقدر الكرم الذي أبداه شعب السودان في استضافة اللاجئين الإثيوبيين الفارّين إليهم منذ اندلاع القتال مؤخراً”.

ودعا ناجي، إلى إبقاء حدود السودان والدول المجاورة الأخرى مفتوحة أمام الفارّين من القتال لأسباب انسانية. وزاد “نتابع عن كثب تدفق المدنيين إلى الدول المجاورة ونتواصل مع مسؤولي الأمم المتحدة والمسؤولين الإنسانيين الآخرين فيما يتعلق بخطط الطوارئ بشأن استجابتهم ونحث الدول المجاورة على إبقاء حدودها مفتوحة لطالبي اللجوء الفارين من القتال”.

 وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنَّ السودان ظلَّ منذ عهد الامبراطور هايلى سيلاسي يوفر الدعم والمأوي للإثيوبيين الفارّين من بلادهم.

 وكشف مدير مكتب المندوب السامي بخشم القربة محمد رفيق نصري، عن ارتفاع العدد الكلى للاجئين الإثيوبيين بمركز استقبال حمداييت والمدينة 8 بمنطقة الفشقة الحدودية إلى 33 ألف لاجئ، وانَّ تصاعد  المعدلات مازالت مستمراً بمعدل 2500 في اليوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى