الخرطوم: الجماهير/وكالات
قال مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية، تيبور ناجي، إن الولايات المتحدة لم تعد في خصومة مع حكومة السودان، وباتت تعتبرها الآن شريكاً، إلا أن رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب عملية إجرائية.
يترقب السودانيون، بإلحاح سريان قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، بإلغاء تصنيف السودان، كدولة راعية للإرهاب، وذلك، قبيل مغادرته البيت الأبيض، غير الخطوة لا تزال تواجه العديد من العراقيل يقودها بارزون من خصوم ترامب الديمقراطيين بمجلس الشيوخ (الكنغرس).
وصرح ناجي للصحافيين، الجمعة: “إنها ليست حدثاً، وليست كالنقر على زر مفتاح المصباح. إنها عملية إجرائية ونحن نتحاور بشكل مكثف ومتواصل مع السودانيين بخصوص كيفية الشروع في ذلك”.
ويعارض السناتوران الديمقراطيان تشاك شومر وبوب مينينديز مشروع القانون، وهما يمثلان ولايتي نيويورك ونيوجرسي المجاورة اللتين يتحدر منهما غالبية ضحايا 11 سبتمبر.
وقدما هذا الأسبوع مقترح قانون يهدف، كما قالا، إلى “تخطي المشاكل الخطيرة المرتبطة بالاتفاق بين وزارة الخارجية والسودان، الذي يثير، وبشكل مؤسف، الخلافات بين المجموعات الممثلة لضحايا الإرهاب”.
وقالا إنهما مستعدان لطرحه على التصويت “قبل نهاية العام”.
وتم إدراج السودان على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب عام 1993 في فترة حكم الرئيس البائد، عمر البشير، التي استمرت ثلاثة عقود.
يشار إلى أن إدراج السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب يجعله غير مؤهل للحصول على تمويل من جهات الإقراض، مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، فضلاً عن التخفيف من أعباء الديون. كما من الممكن أن يفتح رفع السودان من هذه القائمة الباب أمام الاستثمار الأجنبي.