ثقافة

هُرُوب

هُرُوب

عزة نور الدين

النص:-

مُتعثَّرًا بآخرِ العام

تَتَوَكأُ الصَّمت،

في غَيبوبَةِ الألم

 التي تَتَشَكَّلُ حتمًا من غضبِ الآلهة.

يَبدأُ الموتُ في التعَثُّر

تُصلَبُ الأفواهُ بحبالً دَنيئَةٍ

لتَتَجاوزَ الشَّكل الآمنِ للحياة.

الحَوَافُّ الدمَويَّة

رائحةُ الدمِ الطازجةِ على الرصيف

تُضيءُ القلب،

تُلهبُ الروحَ الباهتةَ بالاشتعال،

 تُنبتُ حُقُولًا من الياسمين

وأنهارًا من الماءِ المُقَدس.

وأنتَ تَمضغُ لُفافاتِ الغَدِ المشئوم

تَستَمرُّ في العثور عليك

مليئًا بالضجر،

غيرُ مَألوفٍ تبدو.

تَفوحُ مِنكَ رائحةُ الضَّجَر

يَلتصقُ بِكَ الحزنُ من ناحيةٍ لأُخرى

 وتبكي..

تُحاولُ الشفَاءِ بانغلاقِكَ مَنك

لتُرَدَّدَ نشيدك الأوحد:

 “هذا الوقتُ سيمضي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى