الخرطوم: الجماهير

رحبت وزارة الخارجية السودانية بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء تفويض البعثة المشتركة للأمم المتحدة الأفريقي العاملة في دارفور “يوناميد”، وعَدَّت الخطوة تتويجًا لإنجازات الحكومة على صعيد إحلال الأمن والسلم بدارفور.

واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع الثلاثاء، قرارًا بإنهاء تفويض البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور بدءً من 31 ديسمبر الجاري.

وأبدى مساعد وزير الخارجية الأميركية تيبور بي ناغي، الأربعاء، استعداد واشنطن للشراكة مع السودان لضمان أمن المدنيين في إقليم دارفور.

وأشارت وزارة الخارجية في بيان الأربعاء، إلى النجاح في التوصل إلى اتفاقية جوبا للسلام والتزام الحكومة الانتقالية بتولي مسئولية حماية مواطنيها بدارفور من خلال تنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين، التي شرعت الدولة في تنفيذها منذ مايو الماضي وفقًا للمعايير الدولية، الأمر الذي انتفت معه مبررات استمرار بعثة يوناميد.

وجددت الحكومة الانتقالية حرصها على توفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين في ولايات دارفور، وبصفة خاصة النازحين في المعسكرات، وضمان العودة الطوعية الآمنة للاجئين.

وأكدت على تواصل الجهود لمعالجة جذور المشكلة وترسيخ أسس المصالحات القبلية وإرساء دعائم العدالة الانتقالية وسيادة حكم القانون.

وأزجت وزارة الخارجية في بيانها بالشكر لبعثة يوناميد على ما قامت به من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بدارفور، وكذلك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والدول الصديقة بمجلس الأمن التي ظلَّت دعمت إعادة السودان إلى الأسرة الدولية.

كما أكَّدت استعداد وجاهزية مؤسسات الدولة ذات الصلة للتعاون الكامل والتنسيق مع الأمم المتحدة بحيث تتم عملية انسحاب وتصفية بعثة يوناميد بطريقة منظمة، آمنة وسلسة.