الخرطوم: فتحية عبد الله
نفي الناطق الرسمي للتجمع الاتحادي، جعفر حسن عثمان وجود أي اتجاه حكومي لإقالة والي ولاية نهر النيل د. آمنة أحمد المكي من منصبها.
وإثر إعتقال أحد القيادات الأهلية بمنطقة شندي، في بلاغ بواسطة لجنة إزالة التفكيك واسترداد الاموال المنهوبة، طالب محتجون بإقالة الدكتورة آمنة المكي وأغلقوا طريق التحدي عطبرة الخرطوم، ورهنوا فتحه بتنفيذ مطلبهم إلا أنهم أعادوا فتح الطريق بعد تدخل وزير الحكم الاتحادي.
وقال عثمان إن ما تتعرض له الوالي من هجوم رد فعل طبيعي من اتباع النظام البائد لأنها وضعت أياديها على “عش الدبابيير” لتفكيك الكيزان بالولاية ومصادرة أموال الشعب السوداني المنهوبة من قبلهم.
وكان قد تعرضت د. آمنة تعرضت اليوميين الماضيين لحملة شرسة وصلت حد المطالبة بإقالتها من منصبها.
واعتبر جعفر ما يتم في مواجهة والي نهر النيل بمثابة زوبعة من عدد من الكيزان، وتعهد في الوقت ذاته بالوقوف الى جانبها لحين تفكيك “الكيزان كوز كوز” -على حد قوله.
وقال إن ما تعمل فيه د. آمنة الآن يصب في إطار بناء التنمية التي نادت بها ثورة ديسمبر المجيدة شعاراً، لافتاً إلى أن اتباع النظام البائد بدأوا الالتفاف على القضية مباشرة وذلك بذج القبلية.
ودفع منبر نساء قوى الحرية والتغيير أمس بمذكرة الى رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، رفضوا خلالها استهداف والي نهر النيل وحذروا من إدخال الولاية في نفق القبلية والصراع العرقي مثلما حدث في بورتسودان وكسلا ومؤخرا مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والمئات من الجرحي.
وأوضح جعفر أن د. آمنة جاءت الى رئاسة الولاية بترشيح من قوى الحرية والتغيير بنهر النيل رغم أنها قيادية بالتجمع الاتحادي.