الخرطوم- الجماهير
اتهم حزب المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم، عناصر في الأجهزة الأمنية –لم يحددها- بأنها ضالعة في مخطط لإجهاض الثورة والإنقلاب عليها، عبر زيادة حدة الأزمات المعيشية وتقسيم قوى الثورة وخلق حالة فراغ أمني مفضوح ومكشوف.
وقال الحزب في بيات الأربعاء “إن ظاهرة التعدي على المواطنين الأبرياء والإغلاق غير المبرر لبعض الطرقات أمر لا يشبه قيم الثورة وممارساتها ويهدف إلى شيطنة القوى الثورية والوقيعة بين فئات الشعب المختلفة وهو مخطط يجب ابطاله وفضحه”.
وتوجه الحزب برسائل إلى رئيس الوزراء ووالي ولاية الخرطوم وقوى الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية، لتوحيد صفوفها والاطلاع بالمهام الملقاة على عاتقها ومراجعة تجربة العام الماضي بدقة ووضوح، وإجراء المعالجات اللازمة وفقاً لرؤية مشتركة تسرع من انجاز مهام المرحلة الانتقالية.
كما وجه الحزب رسالة إلى كافة جماهير الشعب مؤكداً أن السلمية والوحدة هي العاصم للمرحلة الانتقالية من كل انحراف أو انقلاب، داعياً لتمسككم بها هو الذي سيقوم مسار الانتقال ويسرع من انجاز مهامه.
وحذر المؤتمر السوداني عناصر النظام البائد بأنهم لن يتمكنوا من افساد الثورة والانقضاض عليها والعودة مجدداً للتسلط على رقاب الناس. وأضاف “عملكم وسط الأجهزة الأمنية معلوم ومرصود وبقايا اذنابكم سيقطع دابرها لامحالة، ووعي شعبنا وقوة ارادته ستهزمكم مرة تلو الأخرى كما فعلت من قبل”.
