أخبار

جراء اشتباكات قبلية.. موجة لجوء جديدة من إثيوبيا إلى شرقي السودان

الخرطوم – الجماهير
أعلنت الحكومة السودانية، مساء الإثنين، عن موجة نزوح جديدة إلى أراضيها من إثيوبيا جراء اشتباكات قبلية في إقليم إثيوبي متاخم للسودان.
والجمعة، تحدثت وسائل إعلام محلية سودانية، منها صحيفة “سودان تربيون”، عن موجة لجوء إثيوبية جديدة إلى ولاية القضارف شرقي السودان من قبل قبائل القمز التي تقطن إقليم “بني شنقول قمز” الإثيوبي جراء اشتباكات دارت بين قبائل “الأمهرا” و”القمز”.
وأوضح بيان صادر عن مفوضية شؤون اللاجئين السودانية الحكومة، تلقته “الجماهير”، أن رئيس لجنة الطوارئ بولايات الشرق، الفاتح المقدم، زار موقع دخول طالبي اللجوء من قبيلة القمز الإثيوبية بمنطقة “باسنده القرية” بولاية القضارف.
وأضاف: “تم إجراء مقابلات معهم والتعرف على أسباب دخولهم إلى السودان وخوفهم من الرجوع إلى دولتهم، حيث طلبوا اللجوء إلى السودان وحمايتهم لظروف إثيوبيا التي يعرفها الجميع”.
وأشار البيان إلى أن العدد الكلي للاجئين 244 شخصا، بينهم 81 امرأة و4 أطفال.
وإقليم بني “شنقول قمز” يقع غربي إثيوبيا ويقام عليه سد النهضة، ويجاور ولايتي النيل الأزرق والقضارف شرقي السودان.
وفي 4 نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات في إقليم تيغراي بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته السيطرة عليه بالكامل، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية بالمنطقة منذ وقتها.
ويلغ عدد اللاجئين الإثيوبيين الواصلين إلى شرق السودان هربا من الصراع الدائر في إقليم “تيغراي” حوالي 71 ألفا و488، بحسب آخر إحصائية سودانية رسمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى