الخرطوم – الجماهير
توقع “المجلس القومي للسكان” السوداني، (الأربعاء)، أن يصل عدد سكان البلاد إلى 62 مليون نسمة بحلول عام 2035.
وقالت الأمينة العامة للمجلس وصال حسين، إن الإحصاءات السكانية بالسودان، بحسب تقديرات عام 2020، كانت 44.400 مليونا، ويُتوقع أن تصل إلى 50 مليونا بحلول عام 2025، و57.700 مليونا عام 2030، وتصل الزيادة إلى 62 مليون نسمة بحلول عام 2035.
وأشارت، وفق وكالة أنباء السودان الرسمية، إلى أن النمو السكاني يستدعي اهتماما كبيرا من صانعي القرار بالدولة حتى يتم وضع استراتيجيات وسياسات واضحة في جميع المجالات.
وتابعت: “التحديات التي تواجه المجلس هي قضية إدماج قضايا السكان في الخطط الاستراتيجية للدولة بالفهم الكلي في كل المجالات”.
وأضافت، “ولاية الخرطوم ستطرأ عليها زيادة سكانية كبيرة تمثل 42 بالمئة من سكان الحضر بالخرطوم، ستليها ولايات دارفور ومن ثم ولاية الجزيرة”.
وفي 7 يونيو 2020، اتفقت الحكومة السودانية مع الحركات المسلحة في عاصمة جنوب السودان جوبا على القضايا القومية بالبلاد ومن ضمنها إجراء التعداد السكاني لبناء قواعد المعلومات الرئيسة، ولضمان المشاركة السياسية في الانتخابات.
وفي 3 أكتوبر الماضي، وُقع اتفاق جوبا بين الحكومة السودانية وممثلين عن حركات مسلحة منضوية داخل تحالف “الجبهة الثورية”.
وإجراء الانتخابات هو أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة في السودان منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل 2019 عمر البشير من الرئاسة (1989-2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.
ومنذ 21 أغسطس 2019، يعيش السودان فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام.
