القاهرة – وكالات: الجماهير
شدَّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (الأحد)، على أهمية الانخراط في عملية تفاوضية “جدية”، للوصول لاتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي.
و(السبت)، كشفت وزيرة خارجية السودان مريم المهدي، عن مبادرة من الجزائر لعقد لقاء مباشر بين أطراف السد لحل الخلافات.
وأوضح بيان للرئاسة المصرية أن اللقاء بين السيسي ووزير الحارجية الجزائري رمضان لعمامرة “شهد استعراض آخر تطورات ملف سد النهضة”، دون تفاصيل.
وزار لعمامرة، إثيوبيا (الأربعاء)، والسودان (الجمعة)، وناقش قضية السد المتعثرة مفاوضاته منذ أشهر، بحسب بيانات رسمية صادرة عن البلدين آنذاك.
وخلال اللقاء، أكد الرئيس المصري “موقف بلاده الثابت بالتمسك بحقوقها التاريخية من مياه النيل وبالحفاظ على الأمن المائي لمصر”.
ووفق البيان “شدد على أهمية قيام جميع الأطراف المعنية بالانخراط في عملية التفاوض بجدية وبإرادة سياسية حقيقية للوصول لاتفاق شامل وملزم قانونًا حول قواعد ملء وتشغيل السد”.
وعقب الملء الثاني للسد، في 19 يوليو الماضي، دعت كل من الخرطوم والقاهرة أديس أبابا إلى العودة للتفاوض لإتمام اتفاق ملزم، دون جديد بشأن ذلك، رغم دعوة مجلس الأمن لهم في 8 يوليو الماضي بالعودة مجددًا للمفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
وحول المشهد الليبي، أوضح بيان الرئاسة المصرية أن “الرؤى توافقت على أهمية دعم مؤسسات الدولة الليبية، ومساندة الجهود الحالية لتحقيق الأمن وصولًا لعقد الانتخابات في موعدها دون تأجيل خلال ديسمبر المقبل وخروج جميع القوات والمرتزقة من ليبيا”.
كما توافق الجانبان على “دعم كل ما من شأنه صون الاستقرار في تونس وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي حفاظًا على مقدراته وأمن بلاده”.
و25 يوليو الماضي، أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، إقالة رئيس الحكومة، وتجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يومًا، بهدف “إنقاذ الدولة”، لكن غالبية الأحزاب رفضتها، واعتبرتها “انقلابا وخروجًا على الدستور”، بينما أيدتها أخرى، وعدّتها “تصحيحًا للمسار”.
10 دقيقة واحدة قراءة