أخبار

الحركة الشعبية تتخوف من استغلال “الخرطوم” لرفع الحظر في الحرب وقمع الحريات

الخرطوم: الجماهير

أبلغت الحركة الشعبية لتحرير السودان، أكبر الحركات المسلحة، التي تقاتل الحكومة السودانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، المبعوثيين الدوليين للسلام في السودان، أمس مخاوفها من أن تستخدم الحكومة السودانية، الرفع الجزئي للحظر الأمريكي على السودان، في ماوصفته بتحسين اقتصاد الحرب والإستمرار في إرتكاب الجرائم وإنتهاكات حقوق الإنسان.

وناشدت الحركة في بيان صحفي تلقت “الجماهير” نسخة منه اليوم، الولايات المتحدة أن تتعامل مع الخرطوم وفقاً لالتزامها في فتح المسارات الإنسانية دون شروط وفقاً لما نص عليه القانون الإنساني الدولي، إلى جانب إلتزامها بحماية المدنيين ووقف إنتهاك حقوق الإنسان.

وقالت ، إن وفداً بقيادة ياسر عرمان، الأمين العام للحركة، أبلغ المبعوثيين الدوليين في إجتماع معهم أمس بالعاصمة الفرنسية باريس، مطالب الحركة بموافقة الحكومة السودانية على معبر خارجي للمعونات الإنسانية والإغاثية للمتضررين، دون أن يكون تحت سيطرة الخرطوم مثلما حدث في دارفور.

وحضر اللقاء كل من  المبعوث الأمريكي و2 من مساعديه و2 آخرين من هيئة المعونة الأمريكية ومبعوث كل من فرنسا والنرويج، وبريطانيا ومسؤل إدارة السودان في الخارجية النرويجية.

وأشار إلى القبول الذي وجده مقترحها بمرور المساعدات الإنسانية عبر معبر “أصوصا” الإثيوبي، من من الرئيس أمبيكي والآلية الإفريقية والمجتمع الدولي.

وطالب الوفد –حسب البيان- بالتزام الإدارة الأمريكية الجديدة بالمقترح، كما نقل للمبعوثين خرق الحكومة لوقف إطلاق النار باعتدائها على مواقع الحركة الشعبية في منطقة الروم بالنيل الأزرق، ومد مليشيات جنوبية بالأسلحة والزخائر لتعتدي على اللاجئيين السودانيين في منطقة المابان بجنوب السودان.

وأعرب البيان عن تطلع  الحركة  لإستمرار الولايات المتحدة في جهودها الرامية لوقف الحرب وحماية المدنيين والسلام والديمقراطية وإنهاء الإرهاب الذي يعد النظام السوداني شريكاً فيه.

وأكد  تمسك الحركة بالسلام وإستعدادها لوقف فوري للحرب مع معالجة القضية الإنسانية وإستجابتها لأي دعوة لمعالجة هذه القضايا.

وأضاف البيان : “إن إنعقاد اجتماع باريس يدلل على  أكاذيب النظام ووزير إعلامه الذي ذكر إن وفد من الحكومة السودانية سيحضر الاجتماع، الذي انعقد وإنتهي دون حضور للحكومة السودانية كما ذكرنا من قبل، وذهبت أكاذيب النظام مثلما يذهب الذبد جفاءً”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى