الخرطوم 30 أغسطس (الجماهير) ــ أطاحت حركة العدل والمساواة السودانية برئيسها (جبريل إبراهيم)، وأنتخب مؤتمرها العام (سليمان صندل حقار) رئيساً لدورة عمرها أربع سنوات.
وقدم الرئيس المُنتخب (صندل) اعتذاراً للشعب السوداني عن انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الذي أطاح بحكومة (عبد الله حمدوك)، وأعتبره أحد أسباب إعاقة الفترة الانتقالية، وإعادة نظام (المؤتمر الوطني) المحلول للمشهد مرة أخرى.
ووعد (صندل) بالتعاون والتنسيق مع كل القوي السياسية والمدنية والمجتمعية من أجل استكمال الانتقال المدني الديمقراطي وإيقاف الحرب، ما عدا حزب (المؤتمر الوطني) المحلول، الذي (دمر السودان وفصل الجنوب وارتكب جرائم إبادة جماعية، وتسبب في حرب الخامس عشر من أبريل).
وطالب الرئيس المُنتخب قائد الجيش و قوات الدعم السريع بإيقاف الحرب فوراً والعودة إلى المفاوضات
