في نهاية العام ٢٠١٤ كنا نتفاكر في أمر اصدار صحيفة الكترونية. استمر النقاش ٢٠ شهراً كان بعدها ميلاد صحيفة الجماهير في ديسمبر ٢٠١٦. ثمرة ذلك النقاش كانت شعارها المثبت تحت الإسم (الجماهير .. الحقيقة كما هي).

خلال سنواتها السبع ظلت الصحيفة ملتزمة بمعايير المهنية، غير متلهفة و تميل إلى مدرسة الصحافة المتأنية .
عمل ضمن طاقمها صحفيين أصحاب دُربة وترأس تحريرها الأستاذ القامة عبد الله رزق .

توقفت لفترات بسبب صعوبة الصرف على صناعة الصحافة. مع كل ذلك كانت صاحبة سبق و تأثير.

أتفق كل السياسيين المختلفين اليوم حول الوطن، على مقتها في فترات مختلفة لا لشئ سوى أنها لا تعرف غير التعهد للصحافة و حق الناس في معرفة ما يجري خلف الكواليس.

قبل ٣ ايام أجرينا حوار قصير مع المدير العام السابق للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك اردول. لخصنا أهم النقاط المتعلقة بقرار إقالته ، و قدمنا للناس ما قاله دون تحوير أو اختلاق.

خرج اردول في حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، نافياً إجراء أي مقابلة صحفية .

ما علينا توضيحه، أن رئيس التحرير هو صحفي يتمتع بعلاقات مع كل اعضاء النادي السياسي في السودان، التزامه الأساسي هو نقل المعلومات للناس، عندما يتحدث مع أي سياسي أو مسؤول يضع تعهده للصحافة في مقدمة كل اعتبار.

ولأن الصحافة مهنة لا تحتمل الطعن في مصداقيتها، نقوم بنشر إفادات السيد مبارك عبد الرحمن اردول و كل إجاباته، ليس دفاعا عن (الجماهير) فهي ذات صيت بين زميلاتها، بل هو حق القراء وواجب الصحافة.

و نؤكد بأن هذا المنبر سيظل سعيه الدؤوب هو ملاحقة الحقيقة و تقديمها إلى الناس كما هي.

[videopress QL9WovPO]

رئيس التحرير