الخرطوم – الجماهير: هاجمت عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير سلمى نور يو الجمعة، طلب السودان إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس).

وقالت نور، في بيان صحفي، إن طلب الحكومة السودانية هو “محاولة لإغلاق الباب أمام مسار التحول الديمقراطي في السودان، وإعادة البلاد إلى عهود الظلام والشمولية والديكتاتورية”.

وأضافت أن “بعثة يونيتامس جاءت لدعم التحول الديمقراطي، لكن الحكومة السودانية انقلبت على هذا التحول بقوة السلاح، فكيف يمكن أن تكون البعثة سعيدة بأداءها؟”.

وأشارت نور إلى أن “حكومة السودان انقلبت على الحكومة الانتقالية، وأشعلت فتيل الحرب في البلاد، وقامت بانتهاكات واسعة ضد الشعب السوداني، وهذه هي الأسباب الحقيقية وراء طلبها إنهاء مهمة يونيتامس”.

وأكدت نور أن “الشعب السوداني لن يسمح للحكومة السودانية بإعادة البلاد إلى عهود الظلام، وسيواصل النضال من أجل تحقيق التحول الديمقراطي”.

وطلب السودان من الأمم المتحدة، يوم الخميس، “إنهاء فوريا” للبعثة السياسية للمنظمة في البلاد، والتي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس).

واندلعت حرب في 15 أبريل (نيسان) بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين الجانبين بشأن خطة لدمج القوات في إطار مساع للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.