الخرطوم – الجماهير: في خطوة استثنائية، أعلنت الحكومة السودانية، الأربعاء، موافقتها لأول مرة على استلام مساعدات إنسانية عبر تشاد وجنوب السودان.
ووفق البيان، ستحدد الحكومة مسارات ومطارات في المناطق المختلفة لاستقبال المساعدات الإنسانية.
وتم الاتفاق على استخدام معبر “الطينة” لدخول المساعدات من تشاد إلى منطقة الفاشر، عاصمة إقليم شمال دارفور غربي البلاد.
وتشمل المسارات الأخرى نقل المساعدات من جمهورية جنوب السودان بواسطة النقل النهري والطريق البري من الرنك إلى كوستي.
كما وافقت الحكومة على استخدام مطارات الفاشر وكادوقلي والأبيض في حالة تعثر الوصول عبر الطرق البرية.
ويأتي هذا القرار في ظل تحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان.
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب الدائرة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ قرابة 11 شهرا قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم.
ويعاني السودان من أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي، حيث نزح حوالي 8 ملايين شخص بسبب الصراعات.
يعاني 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث صار 5 ملايين من منهم على شفا المجاعة.
ويواجه العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.
أودت الحرب في السودان بحياة 13 ألف شخص على الأقل، وتسببت في نزوح ولجوء حوالي 8 ملايين شخص.
يُعدّ موافقة الحكومة على استلام مساعدات إنسانية عبر تشاد وجنوب السودان خطوة إيجابية قد تساعد في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في البلاد.
هذا التقرير يُقدم نظرة عامة على موافقة الحكومة السودانية على استلام مساعدات إنسانية عبر تشاد وجنوب السودان، ويُمكن للقارئ البحث عن المزيد من المعلومات من خلال المصادر الموثوقة.