أخبار

بابكر فيصل: مشاركة المؤتمر الوطني في العملية السياسية تعني إجهاض ثورة ديسمبر

الخرطوم – الجماهير: حذر رئيس المكتب التنفيذي لحزب التجمع الاتحادي في السودان، القيادي بقوى الحرية والتغيير، بابكر فيصل، من مخاطر مشاركة حزب المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية التابعة له في العملية السياسية.

وأكد فيصل في مقال له أن مشاركة المؤتمر الوطني تعني إجهاض ثورة ديسمبر وشعاراتها وقضية التحول المدني الديمقراطوي.

و رفض فيصل دعوات إشراك المؤتمر الوطني في العملية السياسية، مؤكداً أن ذلك سيعيد عقارب الساعة إلى الوراء ويقطع الطريق أمام بناء دولة مدنية ديمقراطية.

تأتي هذه الدعوات من أطراف متحالفة مع المؤتمر الوطني منذ سقوط نظام الإنقاذ، ومن أطراف أخرى تعتقد أن إيقاف الحرب يتطلب مشاركة المؤتمر الوطني باعتباره المتحكم في قرار الجيش.

لكن فيصل و رافضو مشاركة المؤتمر الوطني شددوا على أن موقفهم لا ينبع من رغبة في الإقصاء أو محاولة لإستئصال فكر معين، بل يرتكز على أسباب موضوعية مرتبطة بالموقف من ثورة ديسمبر وشعاراتها وقضية التحول المدني الديمقراطي.

وأضاف فيصل أن المؤتمر الوطني لم ينتقد تجربته السلطوية الفاسدة، بل يعتبر الثورة انقلاباً على حكمه الشمولي. كما يسيطر على الدولة من خلال الجيش والشرطة وجهاز المخابرات.

و اضاف فيصل هناك حيل من بينها مطالب المؤتمر الوطني بمحاسبة الأفراد الذين ارتكبوا جرائم وفقاً للقانون، متجاهلاً قضية “التمكين السياسي والعسكري والاقتصادي” الشامل.

و يُحذر رافضو مشاركة المؤتمر الوطني من أن ذلك سيقطع الطريق أمام مسيرة التحول المدني الديمقراطي، خاصةً أن الحزب لا يعترف بالتغيير الذي أحدثته الثورة ولا يرغب في مراجعة تجربته في الحكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى