الجماهير-وكالات
الجنينة:
دعا والي ولاية غرب دارفور المكلف، “تجاني الطاهر كرشوم” مواطني الولاية لتوحيد الصف والكلمة والعمل معا للحفاظ على الأمن والاستقرار ونبذ خطاب الكراهية والجهوية والعنصرية.
جاء ذلك خلال تشريفه الإفطار الرمضاني الذي نفذته مبادرة “شباب من أجل إنقاذ الجنينة” و”منظمة محاور للإعمار والتنمية” و”مبادرة عشان أردمتا”، أمس الأربعاء بالمسجد العتيق.
وشهدت أحياء الثورة والتضامن والزهور -الأكثر تضررًا من الحرب- عودة كبيرة للمواطنين من معسكرات اللجوء والنزوح بعد استتباب الأمن وعودة الخدمات الضرورية.
وثمن “كرشوم” جهود المبادرات النشطة، ودورها الكبير في رتق النسيج الاجتماعي في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حربا بين الدعم السريع والجيش. ودعا طرفا الصراع للاحتكام لصوت العقل والاستجابة للمبادرات المحلية والإقليمية والدولية الداعية لوقف الحرب، وضرورة العودة لمنابر التفاوض من أجل السلام. وأشاد بدور الأجهزة النظامية (قوات الشرطة والدعم السريع) في الأمن الذي تحقق بالولاية.
وأبان “كرشوم” أن استمرار الخدمات الأساسية مرتبط بدعم الحكومة الاتحادية التي تنصلت عن أداء واجبها تجاه انسان “غرب دارفور” رغم علمها بالظروف الاستثنائية التي مرت بها الولاية.
ومن جانبه دعا مدير الإرشاد والتوجيه بالولاية، “الشيخ محمود الطيب أبوالقاسم” الحضور إلى استغلال الشهر الكريم في الإكثار من الدعاء والتضرع والابتهال من أجل وقف الحرب، مشيرا إلى أن رمضان شهر للتصافي والتسامح.
وناشد ممثل أحياء “التضامن والثورة والزهور”، الأمير الطيب سليمان عبدالمجيد” حكومة الولاية بضرورة المحافظة على خدمات الماء والكهرباء بأحياء الثورة والتضامن والزهور ، مجددًا تأكيده على استتباب الأمن بفضل جهود القوات النظامية بالجنينة.
