أخبار- الجماهير
جدد اليوم الأحد، رئيس الوزراء السابق، ورئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية الحالي، عبدالله حمدوك، دعوته لقيادتي القوات المسلحة والدعم السريع للقاء عاجل بهما، وذلك بغرض “التشاور لإيقاف الحرب والتفاكر حول الطرق التي يمكن بها الخروج من هذه الأزمة المدمرة والتي تنذر بفناء الشعب وتمزيق البلاد”.
وطالب قيادة الطرفين بالتحلي بالمسؤولية الوطنية للانخراط في مفاوضات جادة وقوية للوصول إلى حلول حقيقية وعملية ومرضية من أجل إنهاء “مأساة الشعب ومعاناته للانتقال إلى رحاب وطن ينعم بسلام مستدام وحكم مدني ديمقراطي راشد”.
وكان قد وجه عبدالله حمدوك دعوات عديدة سابقة، للقاء قائد الجيش وقائد الدعم السريع بغرض التشاور حول سبل إنهاء الحرب. وجميعها قوبلت بالرفض من قبل قيادة الجيش. في حين استجاب قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، لنداء حمدوك والتقيا في بداية يناير الماضي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ونتج عن ذلك “إعلان أديس أبابا” بين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) وقوات الدعم السريع.
وكانت قد قالت تقدم، بحسب بيان لها في يناير الماضي، إن أهم نتائج اجتماعات أديس أبابا هو استعداد قوات الدعم السريع “لوقف فوري غير مشروط لإطلاق النار وتدابير حماية المدنيين وتسهيل عودة المواطنين إلى منازلهم وإيصال العون الإنساني والتعاون مع لجنة تقصي الحقائق فضلا عن الاتفاق على إعلان المبادئ وخارطة الطريق المقترحين من تقدم”.