الفاشر-الجماهير
أكدت رابطة محامي دارفور، عبر بيان لها، اليوم الاثنين، أن حكومة بورتسودان رفضت انسياب الإغاثة عبر الحدود التشادية- السودانية، والتي اقترحتها منظمات العمل الإنساني العاملة في دارفور.
وجاء في البيان، أن قوات الدعم السريع طالبت بالاتفاق حول سير العمل الإنساني دون عوائق، والتزمت بتأمين الإغاثة والمساعدة في إيصالها لمستحقيها في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع.
هذا التباين ساهم في إحداث ربكة في عمل المنظمات التي أوصلت بعض المساعدات لولاية غرب دارفور وجنوب دارفور ووسط دارفور عبر مناطق سيطرة الدعم السريع.
وبعض المساعدات الإغاثية قد وصل لولاية شمال دارفور، ولم توزع لبقية ولايات الإقليم وجرى بيعها في الأسواق.
ومؤخرا، تم ترحيل مواد إغاثية عبر طريق بورتسودان- مدني- كوستي- الأبيض- الفاشر. ولكن تم بيع بعضها في أسواق الأبيض، ثم بيع (28) شاحنة مخصصة لإقليم دارفور في منطقة “الدبة”. بحسب بيان الرابطة.
وأدانت رابطة محامي دارفور “هذا التلاعب والفساد في ترحيل وبيع المواد الإغاثية المخصصة لضحايا الحرب وندعو لتحقيق شامل في قضية التلاعب بالإغاثة”.
ودعا البيان، المنظمات الدولية لإعادة النظر في كيفية توزيع وتوصيل الإغاثة، مشددًا على أهمية وجود لجان مشتركة ما بين جميع الأطراف لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.