أخباردولي

«مجلة أمريكية»: البرهان وبقية جنرالاته هربوا إلى بورتسودان بعد سيطرة الدعم السريع على العاصمة

الجماهير – وكالات: قالت مجلة «صالون الامريكية» ان الدعم السريع يسيطر ربما على نصف السودان، بما في ذلك العاصمة الخرطوم، التى هرب منها الجنرال البرهان، وبقية جنرالاته، الى بورتسودان، على البحر الأحمر.

وأضافت المجلة في تحليل لها بعنوان «لماذا تؤيد روسيا البرهان» فى بداية هذا الشهر، زار السودان ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير خارجية روسيا. وقابل الجنرال عبد الفتاح البرهان، قائد القوات المسلحة، وحاكم السودان. ونقل تاييد روسيا له، وهو تأييد هام يحتاج إليه البرهان كثيرا.

وأشارت إلى الحرب الدائرة في السودان، موضحة «في السودان، منذ أكثر من سنة، تدور حرب عسكرية (لا اهلية) بين جيشين كانا حليفين، ثم اختلفا: يقود القوات المسلحة الجنرال البرهان. ويقود الجنرال محمد حمدان حميدتي قوات الدعم السريع، التى كانت القوات المسلحة، نفسها، أسستها قبل عشرين سنة تقريبا. وظلت تمولها بالسلاح والمال، حتى اختلفت معها.

وتابعت قائلة «في الوقت الحاضر، يبدو ان الدعم السريع يسيطر ربما على نصف السودان. بما في ذلك العاصمة الخرطوم، التى هرب منها الجنرال البرهان، وبقية جنرالاته، الى بورتسودان، على البحر الأحمر».

ولفتت إلى زيارة روسيا للبرهان، كان مثالا واحدا لاستراتيجية روسيا الجديدة في أفريقيا، بعد ما فشلت الشيوعية في دول العالم الثالث. وفي روسيا نفسها. لكن، تستمر المواجهة بين روسيا ودول الحرية والديمقراطية، فى الغرب، وفى الشرق.

وقالت، منذ سنة 2020، شهدت أفريقيا سبعة انقلابات عسكرية ضد حكومات مدنية: غابون، النيجر، بوركينا فاسو، السودان، غينيا، تشاد، مالي، بعض هذه الانقلابات ايدتها روسيا بعد وقوعها. وبعضها كانت روسيا وراء التخطيط لها. وتخطط روسيا لمزيد من هذه الانقلابات.

ونوهت إلى إنه وقبل أسبوع من وصول الدبلوماسى الروسى إلى بورتسودان، رتبت الحكومة الفرنسية مؤتمرا فى باريس، بالنيابة عن الدول الغربية. جمع ملياري دولار لمساعدة السودانيين الذين تاثروا بالحرب. وتعمدت فرنسا عدم دعوة حكومة البرهان. وقالت أنها حكومة غير شرعية. وقابل الرئيس الفرنسى ماكرون رئيس الوزراء السابق حمدوك الذي يقود المعارضة ضد البرهان. واعتبره رئيسا لحكومة مدنية انقلب عليها البرهان.

وبعد أسبوع من مؤتمر باريس، وصل الدبلوماسى الروسى الى بورتسودان، وأعلن تأييد روسيا لحكومة البرهان العسكرية.
لن تكن هذه اخر خطوات روسيا. بعد “دروجبا عسكرية”، ستاتى “سوليدارنوست (تحالف) عسكرى”، يضم الحكومات العسكرية ضد الحكومات المدنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى