أخبار

تنسيقية الرعاة والرحل: لسنا جزءًا من «تقدم» وغير معنيين بمخرجات مؤتمرها المقام في أديس أبابا

قالت تنسيقية الرعاة والرحل- إقليم دارفور، في بيان لها، اليوم الأحد، إن مجتمع الرعاة ظل يعاني من التهميش والإقصاء الممنهج ولا تقدم له الحكومات التي تعاقبت على السلطة أبسط مقومات الحياة. موضحًا أن الدولة أمعنت طوال تاريخها في زيادة الضرائب المفروضة على الرعاة، واحتكار الصادر لصالحها. 

وظل مجتمع الرعاة والرحل، وفقا للبيان، “المستهدف الأول من قبل القوات المسلحة والكتائب الموالية للجماعات الإسلامية، إذ تعرضت البوادي والفرقات والدمر للقصف الممنهج بالطيران مما أدى إلى قتل العشرات من المواطنين من الأطفال والنساء والعجزة والماشية في كل من مناطق  الزرق ومليط والكومه والفاشر والضعين وغيرها من المناطق الأخرى”. 

من جانب آخر، ظلت التنسيقية تدعو لوقف الحرب وإحلال السلام، وحماية المدنيين، كما دعت “الأجسام الفئوية من المزارعين والمهنيين والمرأة للوقوف من أجل الدفاع عن حقوقها”. 

وفيما يخص المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، أكدت تنسيقية الرعاة والرحل أنها ليست جزءًا من (تقدم) ولم تفوض أحدًا من عضويتها لحضور المؤتمر المقام في أديس أبابا هذه الأيام. وقالت إنها طالعت في وسائل الإعلام حديثا عن أن هناك مشاركة للرعاة والرحل في المؤتمر، وهو ما نفته تنسيقية الرعاة. 

وأوضح البيان، أن تنسيقية الرعاة والرحل غير معنية بمخرجات مؤتمر أديس أبابا، وحذر من استخدام قضايا مجتمعاتهم لصالح “جماعات سياسية تفرض نفسها علينا بطرق فوقية ووصائية، تعيد تجارب التهميش في الحقب الماضية”.

ودعا البيان، الجماعات الفئوية إلى التنسيق فيما بينها كقوى محلية، ورفض عمليات التلاعب بالقضايا بواسطة ما أسماه بـ “القوى المركزية والفوقية” التي تسير على نهج النخب السودانية التي أدمنت الفشل.

وأضاف البيان” “إذا قامت تنسيقية (تقدم) بتمثيلنا دون الرجوع لتنسيقية الرعاة والرحل، هذا الأمر يدعونا لمقاطعة أي نشاط يتعلق بها في المستقبل”.

وأكدت تنسيقية الرحل والرعاة التزامها التام بقيم ثورة ديسمبر الداعية لإحلال السلام والاستقرار في البلاد، ودعت طرفي الصراع لوقف الحرب والذهاب لمنبر جدة من أجل حقن دماء السودانيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى