أخبار

بين التحفظ والمقاطعة.. «تقدم» لم تحسم موقفها من دعوة الاتحاد الأفريقي

تحفظت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» على الدعوة التي قدمت لها من الاتحاد الأفريقي، لحضور اجتماع الأطراف السودانية المزمع عقده غدًا الأربعاء بأديس أبابا. وذلك بسبب دعوة الاتحاد الافريقي لبعض واجهات المؤتمر الوطني للمشاركة في الاجتماع التحضيري للعملية السياسية، وأجسام أخرى مثلت واجهات للحرب.

وقال الناطق الرسمي بإسم تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية «تقدم»، بكري أحمد الجاك، لـ«صحيفة الجماهير» إنهم في حوار مع الاتحاد الافريقي حول العديد من الملاحظات التي تتعلق بتصميم العملية السياسية وليس فقط دعوة المؤتمر، بل حتى أجسام غير حقيقة مثل واجهات الحرب.

وأضاف، “سيصدر بيان توضيحي يشمل كل الأمور المتعلقة بتصميم العملية السياسية وأطراف الحوار”.

وفي ذات السياق، كشف راديو دبنقا أن المؤتمر الشعبي أصدر تعميمًا صحفيًا يؤكد دعوة بعض المفصولين من الحزب ودعاة الحرب، لحضور جلسات أديس أبابا التي ينظمها الاتحاد الأفريقي. وأكد التعميم أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي الشرعي هو الدكتور الحاج محمد، وأن من قدمت لهم الدعوة هم المؤتمر الوطني ودعاة الحرب، موضحًا أن تنسيقية «تقدم» لن تجلس معهم.

وكانت قد قالت القيادية بالحركة الإسلامية سناء حمد، في لقاء لها مع قناة الجزيرة، أمس الاثنين، إنهم تلقوا دعوة رسمية من الاتحاد الأفريقي لحضور المؤتمر المزمع عقده غدًا في أديس أبابا. فيما لم تحسم تقدم موقفها من دعوة الاتحاد الأفريقي بسبب مشاركة عناصر الحركة الإسلامية وحزب المؤتمر الوطني المحلول وأجسام أخرى هي واجهات للحرب بحسب بكري الجاك.

وكان قد قال القيادي بتنسيقية تقدم، أسامة سعيد، بحسب ما نقلت منصة مجد، إن سناء حمد “أكدت ما دفعنا به للاتحاد الأفريقي بأن الدعوة تم إغراقها بواجهات تتبع للنظام البائد بغرض تمهيد الطريق لعودتهم بدون محاسبة ومراجعات. بهذا رفعت الحرج عنا وعززت صحة موقفنا بمقاطعة هذا الاجتماع”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى