أخبار

اتهامات لقوات العمل الخاص بنهب وضرب وإهانة المواطنين بالدويم

قال الصحفي بشرى علي، على صفحته بمنصة إكس، اليوم الثلاثاء، إن مواطنون بمدينة الدويم أكدوا له: أن قوات العمل الخاص والتي قوامها من المستنفرين، تستغل سلطاتها في نهب وضرب وإهانة المواطنين، خصوصا الشباب المراهقين، وقد حددت ميدان بالحي الثامن اسمه ميدان (أبشر) لجمعهم وإذلالهم فيه وحلق رؤوسهم.

وكشف بشرى أن قوات العمل الخاص تتهجم أحيانًا على دكاكين الشباب بسوق الدويم، وتقوم بنهب أصحابها وضربهم وسرقتهم، كما أنها فرضت غرامة مالية على المواطنين عند خروجهم أثناء حظر التجوال الذي يبدأ الساعة الثامنة مساء، وهي مبلغ (150) ألف جنيه للنساء، و(300) ألف جنيه للرجال.

وأشار بشرى إلى أن محلية الدويم تفرض مبلغًا قدره (30) ألف جنيه شهريًا على أصحاب الدرداقات والمهن الهامشية من النازحين، وإن لم تدفع تتم ملاحقتك بدفارات المحلية وتصادر منك الدرداقة. 

وأوضح أن البنزين يباع في السوق الأسود حيث يصل سعر الجالون بالدويم وقت أعطال الكهرباء إلى (80) ألف جنيه سوداني، وذلك بسبب تجار الأزمات. مؤكدًا أن الوسيط في السوق الأسود هو غالبًا من بعض منسوبي الجيش، على الرغم من الغرامة التي فرضها الأخير على تجار السوق الأسود و قدرها (700) ألف جنيه سوداني.

وأضاف بشرى أن هنالك زيادة في أسعار السلع الاستهلاكية والأدوية بنسبة (50%) في مدينة الدويم بعد سقوط سنجة، ذلك أن الأدوية أغلبها تصل من عطبرة عن طريق (كسلا القضارف سنجة سنار) الذي يسيطر عليه الدعم السريع. مشيرًا إلى أنه في بعض صيدليات الدويم يباع الدواء من أشخاص بطرق غير قانونية، كما أن أسعار الأدوية تتفاوت بين صيدلية وصيدلية بفارق كبير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى