قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان، طوبي هارورد، على حسابه الرسمي بمنصة إكس، اليوم الخميس، إن معظم مرافق الأمم المتحدة في دارفور إما تدمرت أو نهبت بالكامل وذلك أثناء القتال بين الأطراف المتحاربة. وأضاف في حين قد تم الحفاظ على المستودعات في نيرتتي وقولو وزالنجي.
وأرجع هارورد الفضل في الحفاظ على مرافق الأمم المتحدة في المناطق المذكورة آنفا؛ إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية بهذه المناطق. وأكد في سياق ذلك، على أنه ومع قيام الأمم المتحدة بتوسيع نطاق تقديم المساعدة الإنسانية، فإن هذه المرافق ستصبح بالغة الأهمية للسودان.
وكان قد التقى نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالسودان، الاثنين الماضي، بقيادات النازحين والإدارة الأهلية، بالمعسكر الجنوبي في مدينة نيرتتي بوسط دارفور. وعبرت هذه القيادات عن أهم الاحتياجات الأساسية للوفد الأممي الزائر، والتي شملت: “الغذاء والدواء ومواد الإيواء ومياه الشرب” وفقا للناطق الرسمي باسم التنسيقية العليا للنازحين واللاجئين.
وتأتي تصريحات هارورد هذه في ظل منع الجيش السوداني وصول المساعدات الإنسانية إلى ولايات دارفور وكردفان؛ هذا وقد شهدت ولايات دارفور معارك طاحنة أسفرت عن سيطرة قوات الدعم السريع على أربعة من أصل خمس ولايات من الإقليم، مع محاصرتها لمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ عدة أشهر.
