أكدت مصادر مطلعة لقناة الحدث الإخبارية، اليوم السبت، انطلاق المشاورات بين حكومة الأمر الواقع السودانية، ومسؤولين أمريكيين في جدة، وذلك ضمن اللقاء التشاوري الذي طلبته حكومة بورتسودان ووافقت عليه الحكومة الأمريكية؛ تمهيدًا لانطلاق مباحثات وقف إطلاق النار المرتقبة بجنيف في 14 أغسطس.
وبحسب الحدث، فإن المناقشات بين وفد حكومة بورتسودان ووفد الحكومة الأمريكية، ستنحصر في أربعة قضايا، هي: مخرجات منبر جدة، وأجندة مفاوضات جنيف المرتقبة، إضافة إلى الدول الراعية والمراقبة للمفاوضات والدولة المراقبة لتنفيذه حال الوصول إلى اتفاق ينهي القتال.
جدير بالذكر، أن وفد حكومة بورتسودان المتواجد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية؛ يترأسه وزير المعادن بالحكومة، محمد بشير عبدالله أبو نمو، وسفير حكومة بورتسودان بالسعودية، دفع الله الحاج، وعدد من الخبراء الفنيين بالجيش السوداني.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، قد وجه الدعوة، قبل أسابيع، إلى كل من الجيش وقوات الدعم السريع، للمشاركة في مفاوضات جنيف برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، للاتفاق على وقف إطلاق النار والسماح بعبور المساعدات الإنسانية، والتوافق على آلية لمراقبة أي اتفاق يتم التوصل إليه.
وعقب تلقي الدعوة الأمريكية للتفاوض، أعلن قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، موافقته وقبوله الدعوة وترحيبه بالمشاركة في المفاوضات دون أي قيد أو شرط. هذا وكان الجيش السوداني قد اشترط عقد اجتماع تشاوري مع الجانب الأمريكي، لبحث وتحديد أهم القضايا والموضوعات التي ستكون ضمن أجندة المحادثات المرتقبة، كما طالب بالاعتراف بشرعية الحكومة السودانية.
