جنوب دارفور- الجماهير
أعلن المكتب التنفيذي لقبيلة بني هلبة، في بيان، السبت، أن المجموعة التي ظهرت في بورتسودان باسم “تنسيقية بني هلبة” وانحازت لصف القوات المسلحة، لا تمثل الإدارة الأهلية للقبيلة وعلى رأسها الناظر التوم الهادي عيسى دبكة.
وحذر البيان من استخدام اسم القبيلة لأغراض شخصية وذاتية، موضحًا أن الموقف الرسمي لقبيلة بني هلبة هو أنها تقف “في خندق واحد مع الشعب السوداني في معركته التي يخوضوها ضد النظام القديم المتمثل في الحركة الإسلامية وعناصرها داخل المؤسسة العسكرية”.
وبحسب مقطع فيديو متداول، ذهب وفد إلى بورتسودان وأعلن باسم “تنسيقية بني هلبة بالسودان” انحيازه للقوات المسلحة في حربها ضد قوات الدعم السريع. الأمر الذي استنكرته إدارة القبيلة، التي أعلنت أنها تقف مع خيار الشعب ضد الانقلابيين الذين أشعلوا الحرب، وفقًا للبيان.
وأضاف بيان المكتب التنفيذي لقبيلة بني هلبة: “نهيب بكل قواعدنا الالتفاف حول الأجسام الشرعية المتمثلة في الإدارة الأهلية وناظرها وشباب القبيلة ومكتبهم التنفيذي”.
وفي يونيو الماضي، ظهرت مجموعة باسم “تنسيقية الرزيقات” وأعلنت انحيازها للجيش، وقالت نظارة القبيلة، ردًا على ذلك، إن الوفد يتكون من “عضوية المؤتمر الوطني المحلول وبقايا الكيزان المتأسلمين”، ولا يمثل قبيلة الرزيقات وهي بريئة منه.
أيضًا نفى ناظر المسيرية مختار بابو نمر، في يونيو نفسه، تفويض أي فرد من أبناء المسيرية للتحدث باسم القبيلة وإعلان تأييد الجيش في حربه “العبثية”. وقال إن بعض أبناء المسيرية الذين ذهبوا إلى بورتسودان وأعلنوا وقوفهم مع الجيش، لم يستشيروا الإدارة الأهلية، ولا قيادات القبيلة، وبالتالي لا يمثلون سوى أنفسهم.
