أطلق اليوم الخميس، سراح الأسير لدى القوة المشتركة التي تقاتل في صف الجيش، صالح جمعة، في صفقة عقدتها قوات الدعم السريع مقابل إطلاقها هي الأخرى، لثمانية من عناصر الجيش والمشتركة كانوا أسرى لديها، وفقًا لمصدر مطلع تحدث لـ«صحيفة الجماهير».
ويعود تاريخ أسر صالح جمعة، إلى يونيو الماضي، في معارك دارت بين الدعم السريع والقوة المشتركة في منطقة “أم بعر” بولاية شمال دارفور.
وحصلت «صحيفة الجماهير» على مقطع فيديو حديث، يوضح إطلاق سراح صالح جمعة، وسط احتفاء رفاقه من الدعم السريع وزغاريد النساء وأصوات الأعيرة النارية فرحًا بخروجه.
وكان قد رفض “جمعة”، لحظه وقوعه في الأسر، طلب مستجوبه بالإساءة لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، واكتفى بنطق وترديد الشهادتين، في مشهد فضّل فيه الموت على الحديث عن قائده بسوء.
وطالب العديد من الفاعلين، عقب أسر جندي قوات الدعم السريع، بعقد صفقة “مهما كانت تكلفتها” مقابل إطلاق سراحه، وذلك إعجابًا بموقفه وشجاعته. واستجابت الدعم السريع لتلك المناشدات، حيث دخلت في مفاوضات نتج عنها إطلاق سراح “صالح جمعة”.