أعلن الناطق باسم وفد التفاوض بقوات الدعم السريع، مولانا محمد المختار، الاثنين، وقف التفاوض مع الجيش وجميع الداعمين لاستمرار الحرب، مشددًا على استعداد قواتهم وجاهزيتها لخوض المعركة، وذلك ردًا على ما يقوم به الجيش هذه الأيام من تصعيد في كافة جبهات القتال.
وقال محمد المختار، في مقطع فيديو مصور، الاثنين، إن قوات الدعم السريع ظلت حريصة على التفاوض والسلام، إلا أن الجيش يقوم هذه الأيام بحشد وتعبئة قواته متجاهلًا معاناة المواطنين ومختارًا طريق الحرب.
ووصف إعلام الجيش بـ”الكذوب”، حيث تحدث عن انتصارات “واهية وكاذبة” في إشارة لما تم تداوله مساء الأمس عن سيطرة الجيش على مصفاة الجيلي، وأوضح أن جميع المناطق التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع “من قادة وفلول وكتائب الإسلاميين الإرهابيين عصية عليهم”.
وأضاف المختار “ظللنا ننادي بالسلام، ولكن لا حياة لمن تنادي”، وأعلن “لقد دقت طبول الحرب.. لا تفاوض مع الفلول والكيزان والحركة الإسلامية وجميع داعمي استمرار الحرب”.
وأفاد بأن قوات الدعم السريع تمكنت من “سحق” متحركات للجيش في المقرن وبحري وجسر الحلفايا وتخوم مدينة شندي، وأن جميع المتحركات الأخرى سيكون مصيرها هو الفشل.
يأتي ذلك، في سياق تجدد المعارك، صباح أمس السبت، في عدة محاور بالعاصمة الخرطوم بين الجيش والحركات المتحالفة معه، وقوات الدعم السريع، حيث دارت اشتباكات برية تركزت حول المناطق المتاخمة لجسري الحلفايا والنيل الأبيض، إضافة إلى محور مصفاة الجيلي شمالي العاصمة.
