أخبارأخبار عاجلة

بالفيديو: الجيش والقوة المشتركة يستعينان بمقاتلين أجانب في شمال دارفور

تداولت صفحات ومنصات موالية لقوات الدعم السريع، على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، مقطع فيديو يظهر عددًا من المرتزقة التشاديين -بحسب زعم جنود الدعم السريع- الذين يقاتلون إلى جانب القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش في حربه ضد قوات الدعم السريع، وذلك بعد أن تم أسرهم في المعارك التي جرت بولاية شمال دارفور.

وتظهر مقاطع الفيديو اثنان من المقاتلين التشاديين، يستجوبهم فرد من قوات الدعم السريع؛ حيث تم أسرهم عقب إعلان الدعم السريع استعادتها السيطرة على منطقتي “بئر مزة” و”المزروب” التي تبعد 50 كلم شمال كتم. 

ويأتي الحديث عن مشاركة مرتزقة تشاديين إلى جانب الجيش السوداني والحركات، في ظل وجود تقارير دولية تفيد بمشاركة مقاتلين أوكران إلى جانب الجيش في مدينة أمدرمان. هذا وأكد بعض المراقبين أن القوات الخاصة الأوكرانية، كانت قد عملت على تدريب كتائب المجاهدين التابعة للحركة الإسلامية بمنطقة وادي سيدنا العسكرية. كما أكد خبراء آخرون، على أن عناصر القوات الأوكرانية شاركت بشكل مباشر في معارك الإذاعة بأمدرمان وكانوا ذوي أثر حاسم في تقدم الجيش في أمدرمان.

وفي يوليو الماضي، قالت مصادر عليمة لوكالة راينو الإخبارية، إن السلطات السودانية قد فتحت معسكرات للمعارضة التشادية برئاسة “عثمان ديلو” شقيق المعارض التشادي “يحي ديلو” -الذي قتل في اشتباكات داخل مدينة “أنجمينا” مايو الماضي- في مدينة “الدبة” بالولاية الشمالية، وأن ضباطًا من الجيش السوداني و”مني أركو مناوي” قد توافقوا على دعم “عثمان ديلو”، فتم تكليف اللواء “جمال الشهيد” واللواء “أحمد عبد الرحيم شكرت الله”، بالإشراف على معسكرات التدريب، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة. بينما تم توجيه وزير المالية “جبريل ابراهيم”، بتوفير الدعم اللازم.

وكانت مصادر شديدة الوثوقية مقربة للجنة أمن ولاية القضارف المتاخمة لإثيوبيا، قد كشفت لصحيفة الراكوبة -ومصادر عسكرية وسياسية في بورتسودان- عن أن ثمة قوات أجنبية تشارك إلى جانب الجيش الذي يقوده عبد الفتاح البرهان، خصوصًا في ولايتي الجزيرة والقضارف، مع قرب وصول قوات روسية لولاية البحر الأحمر.

وفي ذات الشهر أيضا، اتهمت قوات الدعم السريع، الجيش بالاستعانة بقوات تتبع للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي المعروفة بـ(TPLF) والتي ظلت منخرطة على مدى عامين كاملين (2020 -2022) في حرب ضارية ضد القوات الإثيوبية الحكومية (الجيش)، وذلك عقب أسر عدد منهم بمعارك محور “الفاو” شرقي ولاية الجزيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى