أخبار

«حميدتي» يعلن التعبئة العامة لقواته ويتهم الطيران المصري بالمشاركة إلى جانب الجيش

اتهم قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في خطاب مصور نشره على صفحته بمنصة إكس، اليوم الأربعاء، الطيران الحربي المصري بالمشاركة مع الجيش ضد قواته، كما أصدر عدة قرارات مهمة أبرزها؛ توجيه جميع جنود الاحتياط بقواته ومن لهم أذونات بالتبليغ الفوري إلى وحداتهم.

وقال حميدتي مخاطبًا الشعب السوداني، إنهم في قوات الدعم السريع قد صمتوا كثيرًا عن مشاركة جمهورية مصر في الحرب إلى جانب الجيش، مؤكدًا في ذات السياق أنهم لن يصمتوا بعد الآن، فيما اتهم أيضًا (7)  دول أخرى رفقة مصر بالمشاركة إلى جانب السودان سمى منها إيران فقط.

وأضاف مخاطبًا قواته في جبل موية، “أنتم لم تهزموا إلا بعد تدخل الطيران المصري الحديث، لقد أديتم واجبكم على أكمل وجه”. وأكد أن الطيران المصري قد شن غارات على قواته بجبل موية، وشارك بشكل مباشر في الحرب منذ بدايتها باستهداف قوات الدعم السريع المفوجة إلى خارج البلاد يوم 15 أبريل 2023م.

واستغرب حميدتي في خطابه قصف‏ الطيران الحربي للمدنيين في كل السودان عدا ولايتي نهر النيل والشمالية. وتساءل: “لماذا لا يقصف الطيران الحربي مواقع انتشار قواتنا في حجر العسل والبسابير بولاية نهر النيل؟‏‎”. مؤكدًا أن البرهان “لا يحمل وفاءً ويعاقب من احتضنوه عشرون عاماً بقصف الطيران”.

ووجه حميدتي قواته بوقف تصوير المعارك، وأن “على الجنود عدم إطلاق الرصاص للاحتفال والبشرى”، مضيفا أن “الأسرى خط أحمر” وناشد بضرورة تسليمهم إلى الجهات المسؤولة من التحري بقوات الدعم السريع. 

وتابع حميدتي، “لم أقود انقلاب كما يروج الفلول، وحال خططت لانقلاب لن يفشل” وأن “الحرب كر وفر وحررنا جبل موية وفرق عسكرية ولم نرقص فرحين”. وقال “نحن الآن نجهز  مليون جندي للقتال”.

وأعلن أنهم سينتقلون في معركتهم “مع مليشيا وفلول البرهان” إلى الخطة (ب) دون أن يسميها، مؤكدًا أن “دارفور آمنة بعد تحريرها من الفلول وسنقطع دابر أي مرتزق” على قوله. وبارك لقواته الانتصارات الأخيرة في المزروب.

وفي سياق آخر، قال حميدتي “إن البرهان ومليشياته يرفضون السلام لأنه يمنع عودة الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني”، مشيرًا إلى أن شمس الدين الكباشي أقرّ في المنامة أمام سبع دول بقيادة الحركة الإسلامية للحرب ضد قوات الدعم السريع‏‎، مؤكدًا أن “البرهان وكتائب البراء هم منبع الإرهاب بذبحهم النساء والمتطوعين في الحلفايا وعدد من المناطق”. 

وهاجم حميدتي المجتمع الدولي مؤكدًا أنه يتحمل الفظائع التي وقعت لرفضه تحذيراته السابقة من الاتفاق الإطاري، مضيفا، “إذا كان المجتمع الدولي يريد عودة الإسلاميين كان عليه عدم المواصلة في الاتفاق الإطاري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى