أخبارأخبار عاجلة

صحفية مقربة من الجيش: قادة الحركات طالبوا بـ«50%» من مناصب حكومة بورتسودان

قالت الصحفية المقربة من الجيش السوداني، رشان أوشي، إن قادة الحركات المسلحة المنحازة للجيش، ناقشوا في اجتماع عقد بمنزل وزير المالية في حكومة الأمر الواقع جبريل إبراهيم، ضرورة الضغط على القوات المسلحة لإعادة توزيع مناصب سلطة بورتسودان.

وطالب المجتمعون، وفقًا لما نشرت “أوشي” على صفحتها بمنصة فيسبوك، اليوم السبت، بمنح الحركات المسلحة نسبة (50%) من المناصب الحكومية، وتحديدًا وزارات “الخارجية، الداخلية، المالية، المعادن”، إضافة إلى منصبي رئيس الوزراء الانتقالي والنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، وذلك بحجة أن قواتهم تقاتل في الميدان، وفقًا لـ”أوشي”.

يأتي ذلك، عقب أن اطلعت الصحفية المقربة من الجيش على “محضر اجتماع” انعقد قبل أسابيع، ضم قادة بعض الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان 2020م، والتي أعلنت انحيازها بجانب الجيش في نوفمبر من العام الماضي ضد قوات الدعم السريع.

قبل ذلك، أفادت “أوشي” بأن الحركات المنحازة للجيش بقيادة مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، طلبوا من عبد الفتاح البرهان، تسليمهم (1500) سيارة قتالية (لاند كروزر)، وأربع طائرات مسيرة، وآلاف القطع من أسلحة الدوشكا والقرنوف ومدفع آر بي جي. واشترطوا الحصول على ذلك أو العودة مجددًا إلى مربع الحياد، وقالت إن البرهان لم يرد على ذلك حتى الآن.

وكشفت “أوشي” أن مناوي وجبريل قبضا (72) مليون دولار نقدًا، نظير مشاركتهما في القتال بجانب القوات المسلحة. 

ومنذ إعلان انحيازهما للقتال بجانب الجيش، يقول فاعلون إن مناوي وجبريل حصلا على مبالغ طائلة من حكومة بورتسودان نظير مشاركتهما في الحرب، كما ظلا يطالبان بمناصب رفيعة في حكومة الأمر الواقع، الأمر الذي قد يهدد استمرار تحالفهما مع الجيش ضد قوات الدعم السريع.  

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى