أخبارأخبار عاجلة

«سيد أبو آمنة» يؤكد انتشار قوات إريترية في أرض البجا ويدق ناقوس الخطر

اتهم القيادي بالمجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، سيد علي أبو آمنة، اليوم الخميس، ما أسماه بـ”نظام الخرطوم” بتجنيس وتجييش عناصر من المعارضة الإريترية والسماح بدخولهم إلى شرق السودان بهدف إحداث تغيير ديمغرافي في أرض البجا.  

والثلاثاء الماضي، أعلنت قوة مسلحة باسم “الأورطة الشرقية” يقودها الأمين داؤود محمود، بالتنسيق مع الجيش، انفتاحها وانتشارها العسكري في مناطق شرق السودان، وقالت إن ذلك يأتي ضمن استراتيجيتها المتعلقة بـ”حماية الأرض والعرض مع المنظومة الأمنية في البلاد”.

وفيما تشير تقارير إلى أن “الأورطة الشرقية” تلقت فحسب تدريبات عسكرية في إريتريا، أفاد أبو آمنة، في تدوينة على صفحته بمنصة فيسبوك، بأنها “قوة قبلية مسلحة تتكون من مجنسي المعارضة الإريترية”، ودخلت إلى أرض البجا بشرق السودان. 

ورفض بشدة، نشر جيش مجنسو المعارضة الإريترية في أرض البجا، واستنكر صمت قيادات شرق السودان على دخول هذه القوات الأجنبية متسائلًا: “كيف تسكتون على نشر قوة قبلية مسلحة لمجنسي المعارضة الإرترية في أرض البجا؟ أين جيوشكم؟! أين مجندي مقاومتكم الشعبية؟!”.

من جانبه، اتهم رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي، بابكر فيصل، في مقال على صفحته بمنصة فيسبوك، دولًا -لم يسمها- بإقامة “معسكرات تدريب وتسليح في أراضيها لمكونات قبلية من شرق السودان وقد دفعت بها مؤخراً في أتون الصراع مما يهدد بانفجار الأوضاع في الولايات الشرقية التي تقع في منطقة متوترة ومنذرة باندلاع نزاعات تحكمها المصالح المتشابكة والمتعارضة لعدد من الدول الإقليمية”.

وأوضح أبو آمنة، أن أي قيادي من البجا يصمت عن مخطط دخول مجنسو جبهة تحرير إريتريا إلى أرض البجا، هو “شخص يعمل مع نظام الخرطوم المزمن، وهو بالأحرى ضد شعبه وضد قضية البجا”.

ويأتي انتشار قوات “الأورطة الشرقية” في شرق السودان، عقب أن طالب قادة الحركات المسلحة بإعادة توزيع المناصب في حكومة بورتسودان، الأمر الذي تسبب في توتر العلاقات بينهم وقادة الجيش. ويشير فاعلون إلى أن ظهور “الأورطة الشرقية” في المشهد، يعتبر تحسبًا من البرهان في حال نقض الشراكة مع مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى