أخبارأخبار عاجلة

روايات صادمة لشهود عيان عن انتهاكات الجيش ضد سكان الكنابي بالجزيرة

روى عدد من شهود العيان شهادات عن ممارسات وانتهاكات ارتكبتها قوات أبو عاقلة كيكل بالتعاون مع كتائب الإسلاميين والاستخبارات العسكرية التابعة للجيش، ضد المواطنين في “كمبو خمسة” وعدد من الكنابي شرق ووسط ولاية الجزيرة.

وكشف الشهود -الذين فضلوا حجب هوياتهم- لـ«صحيفة الجماهير» أن أهالي “كمبو خمسة” شرق أم القرى، لا زالوا محاصرين داخل منازلهم منذ يوم السبت.

وقال إبراهيم موسى، وهو ناجي من سكان القرية 30، لـ«صحيفة الجماهير»، إن جميع سكان القرية قد تم تهجيرهم بعد سرقة مواشيهم وتهديدهم من قبل قوات أبو عاقلة كيكل التي “اعتادت تهديد أهل دارفور وسرقات مواشيهم”، الأمر الذي دفع سكان القرية إلى النزوح من القرية بالكامل.

وأوضح موسى، أن عدد من شباب قبيلة “التاما” انضموا سابقًا إلى قوات كيكل، لكنهم اكتشفوا ممارسات عنصرية، إذ “تم تسليح أبناء القبائل العربية من أول يوم وحرموا أولاد التاما من التسليح”، الأمر الذي دفعهم إلى الانضمام إلى قوات مصطفى تمبور للحصول على السلاح.

وأشار إلى أن الانتهاكات وقعت ضد مواطنين كانوا مناصرين للجيش ضمن حركات دارفور، ولكن عند دخول قوات الجيش إلى الجزيرة؛ تعرض السكان إلى انتهاكات جسيمة ذات طابع عنصري.

وتداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو، تحوي مشاهد مروعة من بينها ذبح مواطنين على أساس عنصري، ورمي آخرين في النيل، بجانب بقر بطن امرأة بتهمة زواجها من شخص يتبع للدعم السريع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى