متابعات: الجماهير
أبدت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، الاثنين، أسفها على تعليق منظمة “أطباء بلا حدود” لأنشطتها في معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور.
وقال الناطق الرسمي باسم المنسقية، آدم رجال، في بيان، إن مخيمات النازحين بمختلف مناطق السودان، وخاصة في دارفور مثل “زمزم، وأبو شوك، وأبوجا”، تعيش في ظروف إنسانية سيئة.
وأوضح “رجال”، أن تعليق أنشطة منظمة “أطباء بلا حدود” في مخيم زمزم، إلى جانب توقف عمل العديد من المنظمات الأخرى، ينذر بخطر داهم يلوح في الأفق، ويعود السبب الرئيسي في ذلك إلى كافة الأطراف المتصارعة والداعمين لها.
وأكد أن الجيش السوداني والقوات المشتركة حولوا المخيمات إلى ميادين للقتال، بينما يفرض الدعم السريع الحصار ويشن الهجمات، مما يؤدي إلى سقوط الضحايا، وخاصة من النساء والأطفال وكبار السن.
ودعا “رجال” المجتمع الدولي ممثلًا في مجلس الأمن، والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والاتحاد الأوروبي، إلى “مراجعة مواقفهم السلبية تجاه الشعب السوداني، الذي يستحق العيش في سلام واستقرار”.
وأضاف البيان، مخاطبًا جميع الأطراف المتحاربة: “كفى عبثًا بحياة المدنيين، إبتعدوا عن المناطق المأهولة بالسكان، تخلوا عن الأنانية، وأوقفوا هذه الحرب المجنونة التي ترتكبون من خلالها انتهاكات جسيمة بحق المواطنين العزّل”.