الخرطوم: الجماهير
أعرب مايكل آرون، السفير البريطاني بالخرطوم، عن تفاؤله بحدوث نتائج إيجابية في مسار التسوية السياسية بالسودان خلال الأسابيع القادمة، وقال ، إن الوقت مناسب للسلام وإبرام اتفاقية لوقف العدائيات وإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين بالمنطقتين.
ودشن السفير البريطاني في مباني البرلماني السوداني اليوم، منحة بريطانية بـ10 ملايين جنيه استرليني لتمويل مشروع تقرير حالة البيئة بالسودان، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وتعهد آرون في تصريحات صحفية، بالعمل مع الحكومة والمعارضة المدنية والمسلحة، تحت قيادة الالية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو مبيكي والاتحاد الافريقي لاحلال السلام في السودان.
وأعتبر السفير البريطاني، إن رفع العقوبات الامريكية عن السودان، وعودة الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة القومي المعارض، للبلاد مسائل مهمة جداً وجعلت الوقت مناسباً للسلام.
وقال :”نعتقد أنه حان الوقت لتوقيع اتفاقية لوقف اطلاق النار وادخال المساعدات الانسانية للمنطقتين”، وأضاف :”أنا متفائل بنتائج ايجابية خلال الاسابيع القادمة انشاء الله”.
ووصف تدشين تقرير حالة البيئة في السودان من برنامج “أدبت” البريطاني بالمناسبة الجيدة، مشيراً إلى أن بلاده تعمل على مساعدة السودان في مجال البيئة والتغير المناخي نسبة لموقفة بين الصحراء الافريقية، والبحر الاحمر وسواحله، وأضاف:”تغير المناخ ينتج مشاكل كبيرة للشعب السوداني ولابد أن نساعد الحكومة السودانية لمكافحة هذه النتائج السلبية”.
وأعلن عن تخصيص بلاده (15) منحه للتدريب الماجستير للسودانيين هذا العام.
و، أكد برنامج الامم المتحدة للبيئة، أن السودان يجابه مجموعة كبيرة من قضايا البيئة بينها، ازالة الغابات، تدهور التربة ، فقدان التنوع البيولوجي والموائل، تلوث الهواء والارض والموارد المائية والمناطق البحرية، النزاعات على الموارد الطبيعية الشحيحة المتناقضة مثل الغابات والمراعين ونقاط شرب الماء للماشية، النفايات التالفة ، خدمات الصرف الصحي في المناطق الحضرية.
